تعاون بين "سيسكو" "IBM" للحد من الجرائم الإلكترونية

كتب: محمد السعدني

تعاون بين "سيسكو" "IBM" للحد من الجرائم الإلكترونية

تعاون بين "سيسكو" "IBM" للحد من الجرائم الإلكترونية

كشفت شركة «سيسكو» ووحدة «IBM سيكيورتي»، عن تعاونهما لمواجهة الخطر العالمي المتزايد للجرائم الإلكترونية.

جاء ذلك في إطار اتفاق جديد بينهما، سوف تعمل شركتا «سيسكو» و «IBM سيكوريتي» معًا لتوفير منتجات وخدمات وأنظمة المواجهة الذكية للتهديدات لجميع العملاء.

في هذا الصدد، تعمل الشركتان على تحقيق التكامل بين منصات الحماية المطورة من قبل سيسكو وبين منصة مكافحة المخاطر الأمنية – IBM’s QRadar"، وذلك لحماية شبكات المؤسسات ونقاط النهاية والأنظمة السحابية المستخدمة داخلها.

ومن خلال هذا التعاون، يستفيد العملاء من دعم خدمات IBM العالمية لمنتجات سيسكو خلال عروض خدمات مزودي الحماية المدارة، كما يؤسس هذا الاتفاق لتعاون جديد بين فريقي «IBM X-Force» و«سيسكو تالوس» لأبحاث الأمن والحماية واللذان يشرعان معًا في أبحاث مجابهة التهديدات الإلكترونية والتنسيق لمواجهة حوادث الأمن الإلكترونية الكبري.

ويعد انتشار أدوات الحماية غير المتواصلة أو المتكاملة، أحد أبرز المشكلات التي تواجه فرق الحماية في الشركات، حيث أوضح استطلاع أجرته شركة سيسكو مؤخرًا ضم 3 آلاف من كبار موظفي الأمن في المؤسسات المختلفة أن نسبة 65% من المؤسسات تستخدم ما بين 6 إلى 50 منتج من منتجات الحماية.

ويشكل إدارة مثل هذه الأدوات المعقدة، تحديًا صعبًا أمام فرق الحماية، مما قد يؤدي إلى تغراث أمنية محتملة، وتركز العلاقة بين شركتي «سيسكو» و«IBM» على مساعدة هذه المؤسسات للحد من الوقت اللازم، لاكتشاف تلك المخاطر والعمل علي تقليلها، مقدمين للمؤسسات أدوات متكاملة لمساعدتها على أتمتة الاستجابة للأخطار بصورةٍ أكثر سرعة ودقة.

ويقول بيل هاينريش، مدير أمن المعلومات بشركة BNSF للقطارات، «يعد اتباع نهج يعتمد على البيانات في مجال الحماية والأمن الإلكتروني هو السبيل الوحيد للتجنب المخاطر التي قد تؤثر على نشاطك التجاري».

وأضاف: «إن تعاون سيسكو وIBM سيعزز بشكل كبير من قدرة فريقنا على التركيز على رد المخاطر التي تهدد أعمالنا وذلك من خلال عمل الأنظمة المنفصلة مع بعضها البعض، ولا شك أن هذا النهج المنفتح المتعاون بمثابة خطوة هامة للصناعة وتعزيزًا لقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا ضد الجرائم الإلكترونية».

وتواصل تكلفة عمليات اختراق بيانات المؤسسات تصاعدها. فقد أشارت دراسة أجراها معهد بونبمون إلى أن معدل التكلفة المحتسبة سنويًا للهجمات الإلكترونية التي تتكبدها الشركات بلغت في أعلى مستوياتها على الإطلاق 4 ملايين دولار، ما يمثّل زيادة بنسبة 29% منذ إجراء الدراسة الأولية قبل 3 أعوام مضت.

وكشفت الدراسة أيضًا، أن الاستجابة البطيئة لحلّ الهجمات الإلكترونية قد تؤثر في ارتفاع تكلفة الاختراق، حيث بلغ معدل التكلفة لإيجاد حل لهجمة إلكترونية واحدة خلال 30 يومًا  مليون دولار، قد أدي هذا الارتفاع الي تسليط الضوء على تلك المخاطر والعمل على منعها بشكل سريع من خلال تطوير منهج دفاع متكامل.


مواضيع متعلقة