تجديد حبس المتهمين في واقعة "العشق الحرام" بشبين القناطر

كتب: حسن صالح

تجديد حبس المتهمين في واقعة "العشق الحرام" بشبين القناطر

تجديد حبس المتهمين في واقعة "العشق الحرام" بشبين القناطر

قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال بنها، تجديد حبس كلًا من "سعيد. ف"، (34 عامًا – عامل)، و"محمد. ج"، (26 عامًا – سائق)، و"طه. ح"، (24 عامًا – عامل)، و"محمد. ق"، (20 عامًا – سائق)، المتهمين في واقعة العشق الحرام بشبين القناطر، 15 يومًا على ذمة التحقيق، لقيامهم بقتل سائق بـ"خنقه بشال"، وأطلقوا عليه الرصاص وألقوا جثته بطريق الرشاح بشبين القناطر لاكتشاف المجني عليه وجود علاقة عاطفية تربط الأول بزوجته.

أدلى المتهم العشيق، ويدعى "سعيد. ف"، باعترافات أمام المحكمة أهمها أن الزوج القتيل نجا من محاولة قتله 4 مرات في محاولات للتخلص منه على أيدي زوجته وعشيقها، حيث دست له السم مرتين ونقل للمستشفى ونجا من الموت ومرة آخرى تربص له العشيق لقتله ذات ليلة، ولكن شاءت الأقدار ألا تكتمل الجريمة حتى يوم الجريمة، فبعد أن نفذ المتهم وأولاد أشقائه المهمة تذكر المتهم أنه نسى المحمول الخاص به في مكان الجريمة، فعاد للحصول عليه، ولكنه وجد الزوج لازال على قيد الحياة فأجهز عليه بطلقة في رأسه حتى يتأكد من وفاته.

كما اعترف العشيق المتهم أمام النيابة أن العلاقة نشأت مع زوجة المجني عليه، منذ فترة طويلة، وحينما بدء الخبر يتسرب في أرجاء القرية، قرر مع الزوجة التخلص منه كي يتزوجها، مشيرًا إلى أنه كان يلجأ مع الزوجة لوضع حبوب منومة للزوج خلال أي لقاء لهما داخل منزل الزوج.

كان المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة لشخص بطريق رشاح الزهوين، تم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير الأمن فانتقل العقيد عبدلله جلال، رئيس فرع البحث الجنائي، وبالفحص تبين أنها لشخص في العقد الرابع من العمر، وبمناظرتها تبين إصابته بطلق ناري بالرأس، كما عثر بحيازته على بطاقة رقم قومي باسم "محسن صالح علي إبراهيم"، (41 عامًا – سائق)، كما عثر بجواره على مركبة توك توك، تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء علاء سليم، مدير المباحث، وتوصلت إلى أن مرتكبي الواقعة كلًا من "سعيد. ف"، "محمد. ج"، "طه. ح"، و"محمد. ق".

وتوصلت التحريات أن المتهم الأول تربطه علاقة غير شرعية مع زوجة المجني عليه، وتدعى "ف. م"، (31 عامًا - ربة منزل)، وأن المجني عليه اكتشف تلك العلاقة فقرر المتهم الأول التخلص منه، بقتله فقام بالاستعانة بباقي المتهمين لتنفيذ مخططة الإجرامي.

 


مواضيع متعلقة