السيسي: المرأة المصرية لعبت دورا كبيرا ليتجاوز المجتمع ظروفه الصعبة

السيسي: المرأة المصرية لعبت دورا كبيرا ليتجاوز المجتمع ظروفه الصعبة
- اخلاء سكان
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الزيادة السكنية
- الشعب المصري
- الظروف الحالية
- الظروف الصعبة
- القوات المسلحة
- أهمية
- اثار
- اخلاء سكان
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الزيادة السكنية
- الشعب المصري
- الظروف الحالية
- الظروف الصعبة
- القوات المسلحة
- أهمية
- اثار
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المرأة المصرية أدت دورا على درجة كبيرة من الأهمية حتى يتمكن المجتمع المصري من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا.
ووجه السيسي كل التحية والتقدير للمرأة خلال حفل الإفطار الرمضاني الذي أقيم تحت رعايته مساء اليوم، تحت عنوان "إفطار المرأة المصرية"، والذي تم تخصيصه لتكريم المرأة بمناسبة إعلان الرئيس السيسي عام 2017 عاما للمرأة المصرية.
وأعرب الرئيس عن سعادته لتخصيص أول إفطار رمضاني لهذا العام للمرأة المصرية احتفاءً بما قدمته وتقدمه وما ستقدمه لأسرتها وللمجتمع بشكل أوسع، وقال إن المرأة بشكل عام وفي جميع أنحاء العالم رمز للعطاء سواء كابنة أو زوجة أو أخت أو أم، ولكنها في مصر تتميز بقدرة فائقة على التضحية والعطاء نظرًا للظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع المصري في الوقت الحالي.
وأوضح السيسي أنه عندما فكر في بدء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة، كان يدرك أن لمصر سند في كل بيت يتمثل في المرأة المصرية، التي أثبتت قدرتها على التحمل والتضحية والصبر ، رغم ان الاجراءات كانت قاسية فهي التي كانت تدبر ميزانية بيتها لتستطيع تلبية احتياجات وطلبات اسرتها رغم الموارد المحدودة.
وأكد السيسي أن المسار الذي نسير فيه حاليا صعب وكنت دائما أقول أن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه ويرفق به، ثم أقول لنفسي ماذا صنعت للشعب ثم أعود وأقول إن الرفق الحقيقي للشعب يتمثل في الإجراءات الاقتصادية السليمة التي اتخذت وتطبق حاليًا لأنها في النهاية هي التي ستؤدي إلى الإصلاح الحقيقي وإلى تحقيق الخير والنماء والتقدم في المستقبل وهي إجراءات تجعلنا نعتمد على الذات وننمي اقتصادنا بأيدينا رغم أعباء الزيادة السكنية المتنامية.
وأضاف الرئيس: أننا عندما كنا نعد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة كنت أقول إنني سأتوجه للمرأة المصرية وادعوها لأن تساعد مصر في تحمل المسار الاقتصادي الذي اخترناه، والذي نضع من خلاله أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يكون جميع المواطنين في أمان.
وأشار الرئيس إلى أن هناك جهات لا تريد لمصر الخير ولا تريد لها التقدم ومع ذلك فقد آثار صمود الشعب وصبره دهشتها وأخذت تتساءل هل معقول أن يتحمل المصريون كل هذا العناء طوال أربع سنوات وكيف يتحملون كل هذا الأذى الذي نحاول أن لحقه بهم.
وأشار الرئيس إلى الدعاية المضادة والشائعات المغرضة التي يروجها أهل الشر وضرب مثلا بحادث عمارة الأزاريطة المائلة بالإسكندرية التي تم إخلاء سكانها دون أن يصاب أحد، حيث روجت سيدة أن رجال القوات المسلحة الذي يخلون العمارة من سكانها يقومون بالاستيلاء على ما داخل الشقق.
وقال الرئيس، إنني لم أرى في حياتي قلوبًا مملؤة بالشر مثل هذه القلوب وتساءل قائلا: "هل هذا هو الإيمان؟ وتابع أن الايمان عظيم وكله حب والرسل جاءت لتملأ الدنيا خيرًا وحبا ولا تريد شرًا لأحد أبدا.
وأكد الرئيس مجددا أن التضحية المهمة في الوقت الحالي هي أن نعبر بالسفينة وسط الظروف الصعبة وتوجه الرئيس بالدعاء أن نستطيع خلال العام الحالي أن نحقق شيئا من التكريم للمرأة تقديرا لدورها العظيم في مجتمعنا وسط الظروف الحالية، وهذا توجيه للحكومة والمحافظين، وقال إننا أعلنا عام 2017 عاما للمرأة المصرية تقديرًا وتكريمًا لها.
وطالب جميع قطاعات الدولة بالتكاتف معا حتى تصل السفينة المصرية إلى بر الأمان.
وفي ختام حفل الإفطار صافح الرئيس السيدات المشاركات في حفل الإفطار.