«ورش السيناريو» تسيطر على الدراما الرمضانية بـ 8 مسلسلات

«ورش السيناريو» تسيطر على الدراما الرمضانية بـ 8 مسلسلات
- أحداث المسلسل
- أحمد مكى
- الأعمال الدرامية
- الخطوط العريضة
- الساحة الفنية
- السيناريست تامر حبيب
- الكتاب الشباب
- المجتمع المصرى
- المخرج هشام فتحى
- الملكية الفكرية
- أحداث المسلسل
- أحمد مكى
- الأعمال الدرامية
- الخطوط العريضة
- الساحة الفنية
- السيناريست تامر حبيب
- الكتاب الشباب
- المجتمع المصرى
- المخرج هشام فتحى
- الملكية الفكرية
تنامت ظاهرة الورش الكتابية فى الساحة الفنية على مدار السنوات الماضية، وشكل الموسم الرمضانى لهذا العام شهادة ميلادها الحقيقية، ويتضح ذلك جلياً من خلال الأعمال الدرامية المعروضة حالياً، والتى اعتمدت على «الورش» فى كتابة السيناريو ورسم شخصيات الأبطال، الأمر الذى جعل هناك فريقين بين مؤيد ومعارض لوجود مثل هذه الورش فى عالم الدراما.
{long_qoute_1}
تحت إشراف السيناريست تامر حبيب، جاءت ورشة كتابة مسلسل «حلاوة الدنيا» للمخرج حسين المنباوى، والتى تضم إنجى القاسم وسماء عبدالخالق، وفى الوقت الذى عمل فيه تامر محسن على تأليف وإخراج مسلسل «هذا المساء»، اعتمد على ورشة كتابة ضمت عدداً من المؤلفين أبرزهم محمد فريد، وفى مسلسل «الحساب يجمع» للمخرج هانى خليفة، عمل إياد عبدالمجيد مع محمد رجاء على كتابة أحداث المسلسل، أما الحلقات المتصلة المنفصلة فى «ريّح المدام» إخراج كريم العدل، عمل عليها كل من تامر إبراهيم وولاء الشريف، بالإضافة إلى ورشة كتابة تضم ثلاثة كتاب.
كما يعود الفنان أحمد مكى للدراما الرمضانية بعد غياب بـ«خلصانة بشياكة» مع المخرج هشام فتحى، حيث دشن ورشة كتابة مكونة من ثلاثة أشخاص على محتوى الحلقات التى تعد مختلفة عن السياق الدرامى المعتاد، بالإضافة إلى مسلسل «فى الـ لالا لاند» إخراج أحمد الجندى، وعلى الرغم من أن هشام جمال صاحب الفكرة، إلا أن صناعة الأحداث تطلبت خمسة مؤلفين منهم مصطفى صقر، ومسلسل «شاش وقطن» الذى ضم محمد الزغبى وتامر فرج، إلى جانب فريق الكتابة.
{long_qoute_2}
وقال هشام فتحى، مخرج مسلسل «خلصانة بشياكة» لـ«الوطن»، إن العمل على الأحداث تضمن عدداً كبيراً من التفاصيل، ولذلك كان هناك أكثر من مؤلف فى ورشة الكتابة الخاصة بالمسلسل، متابعاً: «فى البداية كان هناك عدد محدود من الكتاب وضعوا الخطوط العريضة، حتى لا تحدث غوغائية فى الأحداث، ثم بدأ بعد ذلك الفريق فى كتابة السيناريو والحوار، فهناك تفاصيل كثيرة داخل الأحداث فى حياة جديدة، وبالتالى كنا فى حاجة إلى عقول كثيرة تعمل على تلك التفاصيل».
ويرى السيناريست بشير الديك، أن السبب الأبرز وراء ظهور ورش الكتابة، هو رغبة شركات الإنتاج فى تقليل ميزانية المسلسل قدر الإمكان، فبدلاً من تحمل أجر كاتب كبير، يتم الاعتماد على عدد من الكتاب الشباب بتكلفة أقل، موضحاً: «يعتبر ضمن التغيرات التى مر بها المجتمع المصرى حتى أصبحت تلك الورش (بيزنس) مربحاً، وهو ما تلجأ له نسبة كبيرة من شركات الإنتاج الخاصة، دون النظر إلى مدى جودة العمل، لأن هدفهم الأساسى هو جذب المعلنين فقط».
وتابع «الديك»: «ورش الكتابة ظاهرة جديدة غير معتادة بالنسبة للدراما المصرية، حيث تقوم بتقسيم شخصيات العمل بين الكتاب، إذ يتولى أحدهم مسئولية السيناريو، والآخر يتفرغ للحوار، وفى حال وجود مشرف قوى يستطيع أن يجمع كل تلك العناصر تحت رؤية موحدة، ولكن يظل الفاصل فى التجربة هو مدى جودة المنتج المطروح». ومن جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله، إن الورش الكتابية تسببت فى اندلاع خلافات حول حقوق الملكية الفكرية، مثل الأزمة الدائرة بين صناع مسلسل «عشم إبليس»، خصوصاً أن السنوات الذهبية للدراما المصرية والسورية اعتمدت على أعمال الكاتب الواحد، مضيفة: «وجود أكثر من كاتب يعمل على البناء الدرامى للمسلسل، قد يؤدى إلى غياب الرؤية أو خلل فى تركيبة العمل، لاسيما أن التأليف يعد أهم أركان البناء الفنى للعمل، أعمال الكاتب الواحد تكون غالباً أكثر تماسكاً ووضوحاً مثل مسلسل (الجماعة) للكاتب وحيد حامد، العمل الفنى جماعى ولكن الحالة الإبداعية فردية».
وتابعت «ماجدة» لـ«الوطن»: «فكرة الكتابة بهذا الشكل قد تنجح مرة، ولكن لا يمكن أن تصبح الصيغة النهائية للكتابة الدرامية فى مصر، وهو ما يظهر عند خروج أحد المؤلفين من ورش الكتابة، ليقدم عملاً منفرداً يتضح وقتها مستواه الحقيقى، لذلك لا أرحب بتنامى هذا النوع من الكتابة الدرامية».
- أحداث المسلسل
- أحمد مكى
- الأعمال الدرامية
- الخطوط العريضة
- الساحة الفنية
- السيناريست تامر حبيب
- الكتاب الشباب
- المجتمع المصرى
- المخرج هشام فتحى
- الملكية الفكرية
- أحداث المسلسل
- أحمد مكى
- الأعمال الدرامية
- الخطوط العريضة
- الساحة الفنية
- السيناريست تامر حبيب
- الكتاب الشباب
- المجتمع المصرى
- المخرج هشام فتحى
- الملكية الفكرية