مشايخ السلفية يلجأون لـ«الفضائيات» بعد منعهم من صعود المنابر

مشايخ السلفية يلجأون لـ«الفضائيات» بعد منعهم من صعود المنابر
- إسحاق الحوينى
- استقرار الدولة
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجمعية الشرعية
- الحركات الإسلامية
- الحض على الكراهية
- الخطاب الدعوى
- الداعية السلفى
- الدعوة السلفية
- إسحاق الحوينى
- استقرار الدولة
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجمعية الشرعية
- الحركات الإسلامية
- الحض على الكراهية
- الخطاب الدعوى
- الداعية السلفى
- الدعوة السلفية
سارع مشايخ وقيادات السلفية للظهور من جديد على الفضائيات فى رمضان، بعد منعهم من صعود المنابر وإلقاء الدروس فى المساجد بأمر من الأوقاف. ويحتشد مشايخ السلفية فى 6 قنوات رئيسية هى «الرحمة، والندى، وصفا، ووصال، والمحبة، والأحواز». حيث يظهر الشيخ أبوإسحاق الحوينى، أحد كبار مشايخ السلفية، على قناة الندى ببرنامج «وبالحق نزل»، والشيخ محمد حسين يعقوب فى برنامج «إنه لقرآن عظيم»، والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ محمد راتب النابلسى، ببرنامج «لهذا أنزلت»، والشيخ عبدالرحمن منصور فى برنامج «خرابيش»، وعبدالله كمال فى برنامج «همسات السحر». {left_qoute_1}
ويظهر الشيخ أحمد النقيب على قناة «المحبة»، ويقدم مدحت أبوالدهب برنامج «مع العلماء» بقناة المحبة، ويشارك فيه الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق، والداعية السلفى محمد حسان، والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ محمد الزغبى، كما يقدم برنامجاً آخر هو «هاشتاق وصال» على قناة وصال، وعلى قناة الأحواز السلفية المناهضة للشيعة يقدم مدحت أبوالدهب برنامج «رقائق مباشر» مع علاء السعيد، المتحدث باسم الصحب والآل. ويقدم الشيخ محمد الزغبى برنامج «صحابة منسيون». ويقدم برنامج «عقيدة الإسلام» الشيخ عماد رفعت، أحد أبناء الجمعية الشرعية، على قناة صفا، وعلى قناة الرحمة يقدم الداعية السلفى محمد حسان برنامج «أسوة الدعاة»، ويقدم مصطفى العدوى برنامج «فتاوى»، والشيخ محمد داوود برنامج «العلم لا يغنى عن الإيمان»، والشيخ محمد الحسانين «أحبها»، ويقدم الشيخ سعد عرفات برنامجاً خاصاً بالنساء فيما يشارك الشيخ محمد الزغبى فى برنامج «مغفرة ومعصية».
واشتعلت معركة الاعتكافات بين السلفية والأوقاف، وكشفت مصادر بالدعوة السلفية عن أن مجلس إدارة الدعوة غيّر جدول اعتكافات المشايخ الذى وضعه خلال العام الماضى، حيث سيتم الاعتماد على الزوايا فى الاعتكاف باختيار زوايا محددة وإنشاء لجان مراقبة لرصد تحركات قيادات الأوقاف بالإسكندرية خشية كشف اعتكافات الزوايا. وأوضحت المصادر أن الدكتور يونس مخيون وحسن عمر يقودان اعتكافات البحيرة، فيما يقود الشيخ عادل نصر اعتكافات الفيوم، والشيخ طارق البيطار اعتكافات كفر الشيخ، والشيخ شريف الهوارى اعتكافات الإسكندرية. وشملت التغييرات، بحسب المصادر، زوايا الجيل الثانى من أبناء الدعوة.
من جانبه، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، لـ«الوطن»: لن نسمح باعتكاف داخل الزوايا، ولن نسمح لأى متطرف باستغلال الاعتكاف لنشر فكر متطرف مثله، والضبطية القضائية والمحاضر سيتم استخدامها ضد المخالفين. وأكد «طايع» أن الأوقاف لديها ما يقارب 4 آلاف اعتكاف على مستوى الجمهورية ولن يكون هناك أماكن للاعتكاف سواها، فلا بديل عن ضبط الخطاب الدعوى ولا تهاون مع المخالفين.
من جانبه، أكد حمدى الكنيسى، نقيب الإعلاميين، أن النقابة بصدد التنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام من خلال إنشاء لجنة رصد لمتابعة فضائيات السلفية، وفى حين التأكد من تحريض تلك الجماعات والتيارات على الكراهية والقتل سيتم اتخاذ موقف تجاههم. وأضاف لـ«الوطن»: دور النقابة ليس محاسبة الأفراد، إنما المؤسسات المالكة لتلك القنوات، فالمجلس الأعلى للإعلام يملك القدرة على محاسبتهم من خلال تسويد الشاشات، ولن نسمح لفكر متطرف أن ينتشر ونحن موجودون، فالبعض يسعى لعدم استقرار الدولة، وسنقف ضد تحركاتهم.
وقال سامح عيد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «مشايخ السلفية تعيد إحياء نفسها من جديد من خلال الفضائيات، فأول ظهورهم كان عن طريق الكاسيت ثم الفضائيات، ومنها كان الانتشار الأوسع لهم، واستمرار تلك الفضائيات يعنى فتح بوابة جديدة لنشر الفكر المتطرف الذى يدعو لقتل النفس وتكفير المسلمين والمصريين كلهم، فالفكر السلفى الوهابى لا يتواكب مع الشخصية المصرية، ويجب تطبيق قانون الحض على الكراهية الذى يقضى على أفكار الجماعات والتيارات المتشددة، وينشر الفكر المستنير ويعزز قيم المواطنة، مطالباً النائب العام بتطبيق القانون وتحريك قضايا ضدهم.
وأوضح «عيد» أن المشكلة الأكبر حديثهم الذى يدعو للعنف ضد أصحاب العقائد الأخرى كالمسيحيين والشيعة، وفى حال تطبيق عقوبات على كل من يشجع على العنف سواء بالحبس أو الغرامة سيتم القضاء تماماً على تلك الظاهرة. وأوضح «عيد» أن الخطاب السلفى وراء تهديد المثقفين بالقتل نتيجة جهل المتلقى لهذا الفكر، فالتحريض على الكراهية أشد من التحريض على العنف.
- إسحاق الحوينى
- استقرار الدولة
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجمعية الشرعية
- الحركات الإسلامية
- الحض على الكراهية
- الخطاب الدعوى
- الداعية السلفى
- الدعوة السلفية
- إسحاق الحوينى
- استقرار الدولة
- التحريض على العنف
- التحريض على الكراهية
- الجمعية الشرعية
- الحركات الإسلامية
- الحض على الكراهية
- الخطاب الدعوى
- الداعية السلفى
- الدعوة السلفية