السيارة المنفجرة في القطيف كانت تنقل ذخيرة

السيارة المنفجرة في القطيف كانت تنقل ذخيرة
أفادت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، بأن السيارة التي انفجرت في مدينة القطيف ذات الغالبية الشيعية في المنطقة الشرقية في السعودية، الخميس، وقتل راكباها كانت تنقل ذخيرة.
وشهدت القطيف هجمات دامية خلال السنوات الماضية نفذها تنظيم "داعش"، الذي يستهدف الشيعة بشكل خاص في المملكة.
وقالت الوزارة في بيان عنها، إن القوات الأمنية رصدت سيارة مسروقة "استخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية"، ولدى التعامل معها "بما يقتضيه الموقف وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم اثنان يجري العمل على التحقق من هويتهما".
وأضافت أن رجال الأمن رصدوا في موقع السيارة "وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار".
وأضافت أن الانفجار لم ينجم عنه إصابة أي من المواطنين أو رجال الأمن.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، صور وشريط فيديو تظهر فيها سيارة مشتعلة في الشارع يتصاعد منها دخان كثيف أسود مع أصوات انفجارات.
وشهدت المنطقة الشرقية، ومن ضمنها القطيف منذ 2014 هجمات واعتداءات تستهدف الشيعة تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 شيعيا.
ويعيش غالبية الشيعة في السعودية في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، ويشكون من التهميش.
وبدأت المنطقة، تشهد احتجاجات منذ 2011 ومطالبة بالمساواة مع الأغلبية السنية في المملكة الخليجية.
ودعا ثلاثة من خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة السعودية إلى وقف هدم حي المسورة الذي بني قبل 400 سنة وتحدثوا عن تقارير أفادت بوقوع اصابات ووفيات بين المدنيين عدا عن الأضرار التي أصابت الممتلكات.