وحيد حامد لمهاجمي «الجماعة 2»: «اللى مش عاجبه يخبط راسه فى الحيط»

وحيد حامد لمهاجمي «الجماعة 2»: «اللى مش عاجبه يخبط راسه فى الحيط»
- الإخوان المسلمين
- التليفزيون المصرى
- التيارات السياسية
- الحلقات الأولى
- الرئيس السابق
- السيد سامى
- الملك فاروق
- ثورة يوليو
- جماعة الإخوان
- أثار
- الإخوان المسلمين
- التليفزيون المصرى
- التيارات السياسية
- الحلقات الأولى
- الرئيس السابق
- السيد سامى
- الملك فاروق
- ثورة يوليو
- جماعة الإخوان
- أثار
أثارت الحلقات الأولى من مسلسل «الجماعة 2» للكاتب الكبير وحيد حامد كثيراً من الجدل، فيما يتعلق ببعض الوقائع التى أغضبت بعض التيارات السياسية، مثل الوفديين والناصريين، ووجدوا فى بعض الأحداث التى تعرض لها المسلسل ما يثير انتقادهم، واعتبروا ما يقدم بعيداً عن الحقيقة من وجهة نظرهم، وتحديداً ما يتعلق بانتماء الرئيس السابق جمال عبدالناصر لجماعة الإخوان المسلمين فى فترة ما، حيث اعترض اللواء سامى شرف، وزير شئون الرئاسة فى الحقبة الناصرية، على هذه الواقعة ونفاها تماماً، إلى جانب ذلك، جاء المشهد الذى جمع الملك فاروق بالزعيم الوفدى مصطفى النحاس، والذى قام فيه الأخير بتقبيل يد الأول، وهو مشهد أثار حفيظة الوفديين، وهاجموا المسلسل واتهموا كاتبه بتلفيق الحقائق.
ومن جانبه، أكد وحيد حامد، أنه كان يتوقع أن يثير المسلسل الجدل من خلال ما يتعرض له من وقائع وأحداث، وأضاف لـ«الوطن»: «كل واقعة ضمن أحداث المسلسل موثقة بأكثر من مصدر، وطبيعى أن يعترض البعض على ما جاء ببعضها وفقاً لانتماءاتهم وقناعاتهم، ولكنى متمسك بالحقيقة وبالدقة من خلال المصادر الموثقة لكل واقعة، ومن لا يعجبه الحقيقة، فأمامه القضاء يلجأ له ويأتى بما ينفى الواقعة، أو «يخبط راسه فى الحيط».
{long_qoute_1}
وفيما يتعلق بواقعة انتماء «عبدالناصر» للإخوان، قال: «اعتمدت فى هذا الأمر على عدة مصادر، منها مذكرات كل من عبداللطيف البغدادى، حسين حمودة، وحيد رمضان، كمال الدين حسين، إلى جانب تسجيل فى التليفزيون المصرى لمؤرخ ثورة يوليو جمال حماد، يؤكد أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان ينتمى لجماعة الإخوان، وليس وحده بل جميع أعضاء مجلس قيادة الثورة، وذلك فى الفترة من سنة 1944 وحتى 1948، وأعتقد أن السيد سامى شرف فى تلك الفترة كان بعيداً عن عبدالناصر، ولا يملك الجزم بهذا الأمر، ولا أفهم ما الذى يضيره من كون «عبدالناصر» انتمى للإخوان أم لا، وهل يملك أن ينفى مثلاً أنه كان ينتمى للشيوعيين، وأن اسمه الحركى بينهم كان «موريس».
وأضاف «حامد»: «أما ما يخص «النحاس»، فلم ينف الوفديون الواقعة، وإنما قالوا إنها عُرضت بشكل غير صحيح، وإن حسين سرى الذى رواها كاذب، وهو أمر لا ينفى الواقعة أو حدوثها إلا من وجهة نظرهم، وفى النهاية عليهم أن يحاسبوا من ذكرها فى مذكراته، وليس المسلسل».
واختتم «وحيد» بقوله: «أنا لا أكتب سوى للناس، وملتزم بالحياد والموضوعية، وأوثق كل معلومة من خلال أكثر من مصدر عبر فريق من الباحثين، ومن يرى فيما أقدمه ما لا يتفق معه، عليه بتقديم ما يعارضه».