"ذي إيكونوميست": سنصوت ضد المحافظين والعمال في الانتخابات التشريعية

"ذي إيكونوميست": سنصوت ضد المحافظين والعمال في الانتخابات التشريعية
- حزب العمال
- حزب الليبراليين
- ديفيد كاميرون
- فيدل كاسترو
- الاتحاد الأوروبي
- هوجو شافيز
- حزب العمال
- حزب الليبراليين
- ديفيد كاميرون
- فيدل كاسترو
- الاتحاد الأوروبي
- هوجو شافيز
أعلنت أسبوعية "ذي إيكونوميست" الليبرالية، اليوم، قرار دعم حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيد لأوروبا في انتخابات 8 يونيو التشريعية، متخلية عن المحافظين في الحكم والمعارضة العمالية.
واعتبرت المجلة في افتتاحية أن حزبي المحافظين والعمال "ابتعدا" عن الليبرالية، مشددة على مواجهتها "خيارا مزعجا" نظرًا إلى حيازة الليبراليين الديمقراطيين 9 مقاعد نيابية لا غير و"انعدام فرصهم" للفوز في هذا الاستحقاق.
كانت "الأسبوعية" دعمت المرشح المحافظ ديفيد كاميرون في الانتخابات العامة الأخيرة في 2015، رفضت دعم رئيس الوزراء تيريزا ماي بسبب مواقفها المتشددة من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" والهجرة.
وقالت المجلة، إن "تيريزا ماي" تعد للخروج من السوق الموحدة والأسوأ أنها تصر على تخفيض الهجرة الصافية إلى الثلث تقريبا، مضيفة أن انعدام ليبراليتها الفطري ذهب إلى حد التعبير عن توجسها من "المواطنين بلا وطن" الطليقين حول العالم.
كانت "ماي" أكدت أمام مؤتمر حزبها في أكتوبر "إن كنت تعتبر نفسك مواطنا من العالم، فأنت مواطن بلا وطن ولا تعرف حتى معنى كلمة المواطنة"، ولم توفر الصحيفة خصم "ماي" زعيم حزب العمال واليساري المخضرم جيريمي كوربن، مؤكدة أنه يقدم نفسه بصورة الراديكالي في حين أنه فعلا أكبر المحافظين والأكثر خطورة.
وأضافت أن كوربن أمضى حياته مدعيًا الدفاع عن المضطهدين فيما كان يدعم مضطهديهم على غرار "فيدل كاسترو وهوجو شافيز".
وأقرت الصحيفة، أن حزب الليبراليين الديمقراطيين الصغير الذي شارك في ائتلاف الحكم في عهد كاميرون من 2010 إلى 2015 لا يملك فرصًا تذكر في الاستحقاق المقبل، وأعربت عن أملها في أدائه دورا ضمن "وسط راديكالي" في حال فتت "إعصار بريكست" الحزبين الكبيرين.