مصادر: الإطاحة بمدراء الأمن بعد حوادث الإرهاب يجعل الجميع في حالة يقظة

كتب: محمد سيف

مصادر: الإطاحة بمدراء الأمن بعد حوادث الإرهاب يجعل الجميع في حالة يقظة

مصادر: الإطاحة بمدراء الأمن بعد حوادث الإرهاب يجعل الجميع في حالة يقظة

قالت مصادر أمنية إن قرارات وزير الداخلية بنقل مدراء الأمن في حالة حدوث أي حوادث إرهابية غالبا ما يكون له الأثر القوي على جميع المديريات التي حدثت فيها الجرائم الإرهابية.

وأضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن الدفع بمدير أمن جديد يسهم في تنشيط العمل في المديرية بشكل كامل، ويجعل الجميع في حالة يقظة أمنية، مثلما حدث مع اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا السابق، الذي تمت الإطاحة ونقله للعمل نائبا لمدير قوات الأمن وتعيين اللواء ممدوح عبد المنصف خلفا له بعد الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف حافلتين للأقباط الجمعة الماضي، وأسفر مصرع 29 شخصا، بينهم أطفال وإصابة 24 آخرين.

وذكرت المصادر أن لجوء وزراء الداخلية إلى قرارات الإطاحة بمدراء الأمن بعد الحوادث الإرهابية يهدف إلى ضخ دماء جديدة لتنفيذ استراتيجية وزارة الداخلية بشكل جيد، كما أنها تكون رسالة قوية من الدولة للتعبير عن غضب وزير الداخلية بعد نجاح العناصر الإجرامية في تنفيذ مخططاتها الإرهابية.

وتابعت المصادر أن مدير أمن المنيا الجديد يشارك قيادات أمنية بارزة في وزارة الداخلية في الإشراف على مجموعات العمل التي تعمل في إطار واحد لجمع المعلومات اللازمة عن الحادث، وتضم عشرات من الضباط من عدة قطاعات مختلفة بوزارة الداخلية، بينها جهاز الأمن الوطني، وقطاع الأمن العام، ومديرية أمن المنيا، ونظم الاتصالات، والمساعدات الفنية.


مواضيع متعلقة