واقعة تحرش بمعلمة في أحداث "لمعي القط".. ومدرسة: يسيئ لفئة المعلمات

كتب: سمر صالح

واقعة تحرش بمعلمة في أحداث "لمعي القط".. ومدرسة: يسيئ لفئة المعلمات

واقعة تحرش بمعلمة في أحداث "لمعي القط".. ومدرسة: يسيئ لفئة المعلمات

لم تخل دراما رمضان هذا العام من الإشارة إلى وقائع التحرش التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعنا في الآونة الأخيرة، حيث شهدت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل "لمعي القط"، فصل أحد الطلاب من المدرسة بسبب تحرشه بإحدى المعلمات.

دارت أحداث الحلقة حول ذهاب "لمعي" ويجسده الفنان محمد إمام، إلى ناظر مدرسة شقيقه الأصغر "محمد"، بعد قرار رفد أخيه واستدعاء ولي أمره، وهناك يخبر الناظر "لمعي" أن شقيقه تحرش بإحدى المدرسات بالمدرسة.

{long_qoute_1}

وفي هذا الإطار تقول هادية عبدالفتاح الناشطة النسوية، وصاحبة مبادرة "مش هنسكت على التحرش"، إن طريقة معالجة المسلسل لواقعة تحرش طالب بمعلمته داخل المدرسة من خلال الفصل والحرمان من التعليم ليس حلًا لهذه الأزمة ولكن لابد من وجود آلية خاصة للتعامل مع هؤلاء التلاميذ وهنا يأتي دور الإخصائي الاجتماعي المفترض تواجده داخل المدارس.

وأضافت عبدالفتاح، في تصريحات لـ"الوطن": "الطالب خارج المدرسة بيشوف ويسمع عن حوادث تحرش في كل وقت، وبالتالي طبيعي ينعكس ده على أسلوبه وبالتالي لابد من تفعيل آلية لها علاقة بتوعية الطلاب لمواجهة وقوع تحرش في المدارس".

{long_qoute_2}

من جانبها، ترى عزة محسن، المعلمة والخبير التربوي، إن كُتاب الدراما عليهم التحقق من الوقائع قبل عرضها على الشاشة للجمهور، حتى لا يثير هذا الأمر بلبلة داخل المجتمع، ومناقشة واقعة تحرش بإحدى المعلمات ضمن أحداث العمل الدرامي لابد من التأكد من وقوع ظواهر مماثلة في الحقيقة مع عرضه بالطريقة التي تخدم المجتمع من خلال تقديم حلول لها.

وأضافت محسن في تصريحات لـ"الوطن": "إذا كان العمل الدرامي سيعالج ظاهرة التحرش فلابد من الإشارة لكافة الفئات ولايجوز حصرها في واقعة تحرش بمعلمة داخل المدرسة فقط حتى لا تسبب نوع من الإساءة لفئة المعلمات".


مواضيع متعلقة