خبراء إعلام: الأخطاء المهنية لـ«الجزيرة» فاقت كل التوقعات والحدود

خبراء إعلام: الأخطاء المهنية لـ«الجزيرة» فاقت كل التوقعات والحدود
- أعضاء جماعة الإخوان
- أعلى مستوى
- أنحاء العالم
- الأحداث الإرهابية
- الأراضى الفلسطينية
- الأمن القومى المصرى
- الأوضاع السياسية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان الهاربين
- أخطاء
- أعضاء جماعة الإخوان
- أعلى مستوى
- أنحاء العالم
- الأحداث الإرهابية
- الأراضى الفلسطينية
- الأمن القومى المصرى
- الأوضاع السياسية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان الهاربين
- أخطاء
أكد خبراء إعلام أن قناة «الجزيرة» القطرية فاقت كل التوقعات والحدود فى ما يتعلق بالسقطات المهنية الكثيرة والمتكررة على شاشتها يومياً، والهجوم على جميع الشعوب العربية، وليس مصر فقط، فضلاً عن إتاحة مساحات لمصادر إسرائيلية للحديث عن القضية الفلسطينية، وترويج الأكاذيب الصهيونية.
قال الدكتور سامى الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة: «بعد أن كانت (القناة القطرية) مصدر تفاؤل لجميع الشعوب العربية بعد نشأتها الأولى، وما ظهرت به من إمكانيات فنية وبشرية على أعلى مستوى من مراسلين فى جميع أنحاء العالم العربى وعدد كبير من الدول الأوروبية، وشعر الجميع بأن هناك صوتاً عربياً مميزاً سيتناول جميع القضايا العربية ويخرج بها من النطاق المحلى إلى المستوى الدولى، فإن كل هذه التمنيات لم يتحقق منها شىء، حيث أصبحت القناة «كابوس» الوطن العربى، بعد أن اتضح أن الهدف منها كان الهجوم على كل ما هو عربى أو يمثل القومية العربية».
{long_qoute_1}
وتابع: «أصبحت (الجزيرة) أول قناة على مستوى الوطن العربى تستضيف مسئولين (إسرائيليين) لمناقشة القضية الفلسطينية، بل تعطى لهم الحق، ولمدة ساعات طويلة، بالاستفاضة والحديث بالأكاذيب التاريخية حول حقهم فى الأراضى الفلسطينية، وبعد ذلك اصطدمت القناة بعدد كبير من السياسات العربية وتطاولها على الأوضاع السياسية فى بعض الدول بشكل مغاير للحقيقة فى أحيان كثيرة، مثل السعودية والأردن وعمان ومصر، مما أدى إلى إغلاق مكاتب هذه القناة فى هذه الدول وطرد مراسليها».
وأضاف: «بعد الثورات العربية أو ما أطلق عليها الربيع العربى، عملت القناة وبشكل موسّع ضد السياسات العربية، خصوصاً فى الدول التى شهدت ثورات، بشكل بعيد كل البُعد عن أى مهنية إعلامية، حيث فشلت هذه القناة فى مراعاة أى أخلاقيات مهنية أو مواثيق شرف عربية أو دولية فى تغطية أىٍّ من الأحداث التى دارت بالمنطقة العربية، بل زادت فى إظهار وجهها القبيح عند فتح المجال لهجوم على السياسة المصرية ورجال القوات المسلحة، بل أصبحت قناة (شامتة) بشكل كبير فى كل الأحداث الإرهابية التى تقع داخل مصر، بشكل لم يصدر حتى عن أى قناة إسرائيلية ضدنا، كما أن القناة تربطها علاقات جيّدة بجماعة (الإخوان الإرهابية)، بل لقد حشدت كل إمكاناتها وخبراتها للهجوم على ثورة 30 يونيو، التى قامت ضد حكم الإخوان فى مصر، لارتباطها بمصالح واسعة مع نظام الإخوان». وأوضح أن القناة ساعدت فى نشر الفتنة بين المصريين، وفتحت منابرها الإعلامية للتحريض ضد رجال الجيش والشرطة المصرية، إلى جانب استضافتها أعضاء جماعة الإخوان الهاربين من مصر، للهجوم على الدولة، بالإضافة إلى تشويه الحقائق عن طريق فبركة مقاطع فيديو لمظاهرات المؤيدين للإخوان، وبثها على مدار الساعة، وإظهار للعالم كله أن هناك مظاهرات دائماً فى مصر ترفض ثورة 30 يونيو». من جانبه، أكد الخبير الإعلامى الدكتور ياسر عبدالعزيز، أنه رصد أبرز مظاهر جنوح قناة «الجزيرة» عن المهمة الإعلامية المنوطة بها، قائلاً: «لا يمكن النظر إلى قناة «الجزيرة» فى تغطيتها للشأن المصرى والسورى، إلا بوصفها أداة دعاية سوداء لمصلحة تنظيم الإخوان من جانب، وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى من جانب آخر، وفق رؤية الحكومة القطرية عبر منصاتها المختلفة». وأشار إلى أن من أبرز ما تقوم به قناة «الجزيرة» فى هذا الصدد هو اختلاق الوقائع (الفبركة)، وتغيير الحقائق، وإثارة الكراهية، إلى جانب التحريض على العنف وإشاعة التمييز، وتسليط الضوء على القضايا السلبية وحجبه عن القضايا الإيجابية، إلى جانب الحذف الانتقائى عبر إيراد بعض الحقائق وحذف الآخر، وذلك باستخدام أفضل التقنيات الاحترافية، وتخصيص موارد مالية كبيرة وجهود منسقة تقوم «الجزيرة»، بما يضر بمصلحة الأمن القومى المصرى، ولا يتفق مع المعايير المرعية لممارسة العمل الإعلامى.
وأضاف: «ما تقدمه (الجزيرة) بخصوص مصر وسوريا وليبيا وما يُسمى دول التغيير العربى، محتوى سياسى لا يهدف إلى الإعلام أو التنوير، لكنه يهدف إلى تحقيق الأهداف السياسية لقطر».
وعن أبرز الأخطاء المهنية الفادحة لـ«الجزيرة»، قال: «إنها كانت فى أوقات كثيرة بمثابة الأكسجين للإرهابيين، بمعنى أنها كانت تنقل رسائلهم إلى الجمهور، بشكل يُعزّز ذرائع الإرهاب، ولا يضعها فى إطارها النقدى المفترض، كانت تريد أن تلعب لعبة المهنية، لكنها باستخدام هذه الذرائع التى تبدو أنها احترافية كانت فى الواقع تقدم خدمات للإرهابيين عبر توصيل رسائلهم فى توقيتات معيّنة إلى الجمهور، وربما إلى حلفائهم فى أماكن أخرى فى العالم، وذلك فى الفترة التى أعقبت 11 سبتمبر وأحداث أنشطة الجماعات الإرهابية فى ما يتعلق بتنظيم القاعدة فى العراق وأفغانستان. أى أن (الجزيرة) كانت منصة لبث رسائل الإرهابيين فى وقت معين ليس بداعٍ صحفى، لكن بشكل يُقدم خدمات للإرهاب».
- أعضاء جماعة الإخوان
- أعلى مستوى
- أنحاء العالم
- الأحداث الإرهابية
- الأراضى الفلسطينية
- الأمن القومى المصرى
- الأوضاع السياسية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان الهاربين
- أخطاء
- أعضاء جماعة الإخوان
- أعلى مستوى
- أنحاء العالم
- الأحداث الإرهابية
- الأراضى الفلسطينية
- الأمن القومى المصرى
- الأوضاع السياسية
- الإخوان الإرهابية
- الإخوان الهاربين
- أخطاء