«الدوحة» الآمنة من الإرهاب.. تحتمى بأمريكا وتدعم التنظيمات الإرهابية

«الدوحة» الآمنة من الإرهاب.. تحتمى بأمريكا وتدعم التنظيمات الإرهابية
- أزمة نفسية
- أمن الدولة
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- الأسرة الحاكمة فى قطر
- الأنظمة العربية
- التنظمات الإرهابية
- التنظيمات الإرهابية
- آثار
- آمنة
- أزمة نفسية
- أمن الدولة
- إسرائيل ت
- الأجهزة الأمنية
- الأسرة الحاكمة فى قطر
- الأنظمة العربية
- التنظمات الإرهابية
- التنظيمات الإرهابية
- آثار
- آمنة
حدد خبراء استراتيجيون وأمنيون عدة أسباب جعلت من قطر الدولة الوحيدة التى لم تتلق عمليات إرهابية، شملت التمول القطرى للإرهاب، بالإضافة للقاعدة العسكرية الأمريكية هناك وعلاقاتها القوية مع إسرائيل. وقال اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق فى مصر: «قطر الوحيدة التى لم نسمع عن وجود تفجير فيها، ويرجع ذلك لوجود قاعدة عسكرية أمريكية بها، وهى أكبر قاعدة أمريكية بالعالم، والقيادات الأمنية الأمريكية منتشرة فى كافة بقاع قطر، وتتولى حماية قاعدتها التى تستحوذ على مساحة كبيرة من قطر، الأمر الثانى أن قطر اشترت واستضافت وموّلت معظم قيادات التنظمات الإرهابية بالعالم، وتوفر لهم الحماية داخل حدودها وفى دولهم، فقطر جزء من الإرهاب، وأتوقع أن يكون هناك تحرك كبير من قبَل دول الخليج ضد الإرهاب القطرى داخل منطقة الشرق الأوسط وسيكون ذلك ضربة قاصمة للإرهاب».
{long_qoute_1}
وقال اللواء محمد نورالدين، الخبير الأمنى، إن قطر آمنة ولا تشهد تفجيرات أو عمليات إرهابية لأنها هى وتركيا من يصنع الإرهاب بالشراكة مع إسرائيل وإيران، وهذا ظهر جلياً فى حديث الرئيس السيسى فى قمة الرياض حول الدول التى ترعى وتدرب وتمول الإرهاب وتشترى الآثار والبترول من الجماعات والتنظيمات الإهاربية. وأضاف «نورالدين» لـ«الوطن»: «كيف يطال قطر الإرهاب وهى الحاضنة له؟! وللأسف الشديد لدينا رئيس مهذب، كان يجب أن يُظهر لهم العين الحمراء، والسادات كان يهددهم هو وعبدالناصر فكانوا يهرولون لنيل رضا مصر، وهؤلاء منبع الإرهاب وممولوه الأساسيون، وأئمة وقيادات الإخوان والجهاديين فى الدوحة آمنون يأكلون ويخططون لهذه العمليات التى تمولها قطر، وبالتالى حصلت على الأمن منهم، وكان من المفترض أن يكون خطاب الرئيس السيسى أقوى من هذا ويحمل طابع تهديد حتى يعرف كل شخص حجمه الطبيعى».
{long_qoute_2}
وقال اللواء فاروق المقرحى، الخبير الأمنى، إن من الطبيعى أن تكون قطر منطقة آمنة من العمليات الإرهابية، فهى منفّذ جيد لتعليمات الموساد الإسرائيلى الذى يحميها بالشراكة مع المخابرات الأمريكية، وقطر لا تستطيع ولا تجرؤ على أن تمارس ما تمارسه من عربدة مالية لا تملك سواها فى المنطقة العربية إلا بموافقة ومباركة وتخطيط من إسرائيل، وبإغفال عين من المخابرات الأمريكية. وأضاف لـ«الوطن» أن «قطر مثلها مثل إسرائيل التى تحميها، والاثنتان لا تقع فيهما أى حوادث إرهابية لأن إسرائيل تفرض على الولايات المتحدة حماية قطر، ووجود القواعد العسكرية الأمريكية فيها»، وحذر الخبير الأمنى من خطورة هذا الأمر على قطر نفسها، فأمنها الآن أصبح مرتبطاً بتمويل هذه التنظيمات، وإذا انقطع هذا التمويل فإنها ستعانى من ويلات هذا الإرهاب الذى صنعته.
وقال اللواء سيد سعيد، الخبير الاستراتيجى، إن قطر تريد أن تلعب دور الكبير فى المنطقة العربية مستندة إلى أموالها، وأضاف لـ«الوطن» أن المظهر الآمن الذى تتمتع به قطر وسط المنطقة المشتعلة بالتفجيرات والاغتيالات والعمليات الإرهابية يرجع بالأساس لكونها حاضنة لقيادات تلك التنظيمات، مؤكداً فى الوقت ذاته على أن هذا ضرب من الخيال الذى لن يحدث. وتابع: «قطر تتعامل مع دول المنطقة على أساس أننا غرباء عنها وإسرائيل هى الصديق الحميم والحليف القوى الذى تتعاون معه».
وقال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، إن «الجهاز الاستخابراتى القطرى داعم للإرهاب ويسانده لآخر تحرك لهم، عكس الأجهزة الأمنية الغربية التى تخلت عن التنظيمات الإرهابية، وكانت نتيجة ذلك ضرب تلك الأجهزة فى معقل دارها». وقال اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق: «قطر راعية الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن وصفها بأنها دولة عربية، فالنظام القطرى يتواصل مع إسرائيل لحمايته بالمنطقة، كذلك هناك تمويلات كبرى يتم ضخها للعناصر الإرهابية بمنطقة الشرق الأوسط، لتنفيذ عمليات إرهابية بالمنطقة كذلك لضمان حمياتها من أى عنصر إرهابى، وقطر ذاتها اعترفت من قبل بأنها تسعى لتتحول من دولة إقليمية صغيرة إلى دولة كبرى من خلال تبنى دور خاص بالمنطقة يشمل تبنى قواعد عسكرية أمريكية وتأييد التعاون الشامل مع إسرائيل وتأييد خارطة الربيع العربى لتدمير الأنظمة العربية القائمة، وتأييد أنظمة التيارات الإسلامية المتشددة ومحاربة النظام الرسمى بدولة سوريا ودعم تحركات داعش بالمال والسلاح فى العراق وليبيا وتمويل الفوضى فى ليبيا، ودعم جماعة الإخوان وإرهابها فى مصر، كذلك تقديم دعم شامل لحماس فى فلسطين لعدم توحيد القضية الفلسطينية والقيام بدور خسيس بالمنطقة، فالأسرة الحاكمة فى قطر لديها أزمة نفسية كبرى من قيادات المنطقة، وأتصور أن قطر لا يهمها عرب أو أمريكا أو غيرها، فما يهمها هو بقاء الأسرة الحاكمة وبقاء اسم قطر بالمنطقة».