ابنة الزعيم الغاني نكروما: إذا لم تتحد شعوب إفريقيا لن تكون هناك قوة

ابنة الزعيم الغاني نكروما: إذا لم تتحد شعوب إفريقيا لن تكون هناك قوة
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البحر المتوسط
- الثقافة الأفريقية
- الثقافة الافريقية
- الثقافى المصرى
- الدكتور أنور مغيث
- الزعيم الراحل
- القومى للترجمة
- أدباء
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- البحر المتوسط
- الثقافة الأفريقية
- الثقافة الافريقية
- الثقافى المصرى
- الدكتور أنور مغيث
- الزعيم الراحل
- القومى للترجمة
- أدباء
قالت سامية نكروما ابنة الزعيم الغاني كوامي نكروما، إن الشعوب الإفريقية إذا لم تتحد فلن تكون هناك قوة، وطالبت بإيجاد سبل وطرق لجعل الشعب الإفريقي كعائلة واحدة متجانسة.
وأضافت خلال اللقاء الذي عقدته لجنة الدراسات الإفريقية بالمجلس الأعلى للثقافة: "يجب تفعيل دور مجلس الدراسات الإفريقية بجامعة غانا والتواصل مع مصر ووزارة الثقافة، كما أكدت على أنها ستلبي دعوة الأمين العام للمجلس بحضور مؤتمر الثقافة الإفريقية المقبل بالقاهرة في سبتمبر".
وقال حلمي النمنم وزير الثقافة: إن مصر تسعى نحو إفريقيا بخطى ثابتة، وكما أن الإسكندرية نافذة مصر على البحر المتوسط فإن أسوان ستكون نافذة أيضا لإفريقيا كمشروع مواز، من خلال اختيارها عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية هذا العام.
وأشار النمنم، لحادث 11 سبتمبر وحوادث إفريقيا المتلاحقة، كما تطرق لدور والدها الزعيم كوامي نيكروما، وكيف أنه بات رمزا من رموز التحرر في القارة.
وأضاف: أن المصريين جميعا يعلمون الزعيم الراحل كوامي نكروما ونضاله من أجل تحرير بلاده.
وأشار إلى أننا نتعامل مع الثقافة بمفهومها الشامل، ومنفتحين على دول إفريقيا كلها، وقمنا من خلال المركز للترجمة، بترجمة العديد من الأعمال لمفكرين وأدباء أفارقة، مطالبا بتوفير أدوات المعرفة وإعادة طبع الكتب المترجمة عن الأدب الإفريقي.
ومن جانبه، رحب حاتم ربيع بابنة الزعيم ودعاها لمؤتمر الثقافة الإفريقية المقبل، وأكد على أهمية التواصل الثقافي المصري الإفريقي.
وأكد الدكتور أنور مغيث، أن المركز القومي للترجمة يسعى لكي يقدم الثقافة الإفريقية بشكل أعمق، ودعا إلى دورات تدريبية يشرف عليها المركز من أجل نشر الثقافة الإفريقية.
واختتم اللقاء بإهداء حلمي النمنم وزير الثقافة، درع المجلس الأعلى للثقافة، لـ"سامية كوامي"، بحضور شقيقها جمال نيكورما، الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، والدكتور حلمي شعراوي، والدكتورة منى إبراهيم.