"العربية": قطر تمثل النسخة العربية لـ"ثورة الخميني" عبر "الإخوان"

"العربية": قطر تمثل النسخة العربية لـ"ثورة الخميني" عبر "الإخوان"
- أمير قطر
- إقليم كردستان
- الجماعات الإرهابية
- السياسة الخارجية
- القوى السياسية
- الهجوم المستمر
- جماعات إرهابية
- جماعات متطرفة
- أمير قطر
- إقليم كردستان
- الجماعات الإرهابية
- السياسة الخارجية
- القوى السياسية
- الهجوم المستمر
- جماعات إرهابية
- جماعات متطرفة
تحت عنوان "تعرف على الثورة الخمينية بالنسخة القطرية"، واصلت قناة "العربية"، اليوم، هجومها على قطر، وهو الهجوم المستمر منذ البيان المنسوب إلى أمير قطر الذي يؤكد قواة علاقته بإيران.
ووفق ما ذكرت "العربية"، نص الدستور الإيراني الذي أشرف على وضعه مرشد إيران السابق روح الله الخميني"في المادة رقم 154، بالفصل العاشر ضمن إطار السياسة الخارجية على أن "جمهورية إيران الإسلامية تقوم بدعم النضال المشروع للمستضعفين ضد المستكبرين في أية نقطة من العالم.. ومنح حق اللجوء السياسي إلى الذين يطلبون ذلك".
وقالت "العربية": "هذه المادة كانت هي الذريعة القانونية والأخلاقية التي برر بها الحرس الثوري تكوين العصابات والميليشيات في الدول الأخرى، ودعم الجماعات الإرهابية في عدد من الدول تحت حجة (المستضعفين في الأرض)، والذي هو في أصله تعبير قرآني ولكن أرادت به الآلة الخمينية كل الجماعات المناصرة للجمهورية الإيرانية الخمينية، سياسيا أو مذهبيا في أي مكان في العالم".
وأضافت: "في مقدمتها جماعة الإخوان وما تفرع عنها من جماعات متطرفة مثل حماس وجماعة الجهاد الإسلامي، وأنصار الإسلام في إقليم كردستان وحتى القاعدة". وتابعت: "هذا من الجانب السني، أما في النسخة الشيعية كان حزب الله اللبناني، وجماعة الحوثي في اليمن، وغيرها من جماعات إرهابية شيعية في كل من البحرين والسعودية والكويت".
وقالت "العربية"، في مقارنة للتوجه الإيراني بالتوجه القطري: "هذه الفكرة يبدو أنها لم تقتصر على النظام الخميني، حيث نسجت على منوالها دولة قطر في عهد أميرها حمد بن خليفة آل ثاني وحتى اليوم، وذلك في تبرير دعمها سياسيا وإعلاميا وماليا لجماعة الإخوان وكل ما تفرع عنها من جماعات عسكرية وسياسية في كل من ليبيا ومصر وسوريا واليمن وتونس، امتدت حتى آسيا الوسطى وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي".
وأضافت: "بل حتى امتد هذا الدور إلى منطقة الخليج، منذ مطلع التسعينات، عبر دعم ما أطلقت عليه مسمى حركات التحرر، وهي النسخة القطرية عما يسمى (المستضعفين بالأرض)، وتحديدا في السعودية".وتابعت "العربية": "عمدت الدوحة وطوال عقود وعبر علاقاتها العابرة للقارات مع الجماعات الراديكالية المتطرفة والمسلحة، سنية وشيعية، كورقة مصالح ونفوذ لحجز موقع في خارطة القوى السياسية الفاعلة".