صفاء حجازي.. مذيعة من "الجرنال" وأعادها المرض لـ"شاشة التليفزيون"

صفاء حجازي.. مذيعة من "الجرنال" وأعادها المرض لـ"شاشة التليفزيون"
- إبراهيم الصياد
- إبراهيم محلب
- اتحاد الإذاعة والتلفزيون
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الإذاعة المصرية
- البرامج السياسية
- أحداث كرداسة
- مهاب مميش
- إبراهيم الصياد
- إبراهيم محلب
- اتحاد الإذاعة والتلفزيون
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الإذاعة المصرية
- البرامج السياسية
- أحداث كرداسة
- مهاب مميش
تتصفح الجرائد بعد تخرجها من كلية التجارة جامعة المنصورة، فتقع عيناها على إعلان يطلب مذيعة بالإذاعة المصرية، فتلمع الفكرة في رأسها وتذهب إلى القاهرة وتدخل فتاة ضئيلة إلى مبنى ضخم تصير بعد 20 عامًا سيدته الأولى.
"إعلامية" لقبًا و"المرأة الحديدية" صفة، أسماء صفاء حجازي داخل مبنى "ماسبيرو"، الذي تولت مهام رئاسته في العام 2013 خلفًا لعصام الأمير، بناء على اجتهادات عدة واكبت مشوارها كتسجيلها لحوار في خطواتها الأولى بالمبنى الشاهق مع رئيس الوزراء عاطف صدقي، وكان أول حوار له من نصيبها عقب توليه رئاسة الوزراء في العام 1989، وبعدها بعام التحقت للعمل بالتليفزيون.
السياسية، كانت المدخل الأساسي بين صفاء ومتابعي التليفزيون المصري، لتقديمها عددًا من البرامج السياسية، حيث التقت بمجموعة كبيرة من الفنانين والسياسيين منهم مصطفى أمين، وكامل الشناوي، وعدد من رؤساء الدول والشخصيات الدبلوماسية العربية، في أثناء تقديمها برنامج "بيت العرب"، الذي كان يمول من جامعة الدول العربية، واستمر لمدة 20 عامًا.
لا يخلو مشوار في نهايته الوصول إلى المراد من عقبات تواجه صاحبه، وهو ما حدث مع صفاء حجازي، التي غيبها الموت اليوم عن عالمنا وهي آخر رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث منعت من الظهور على الشاشة في العام 2007 على خلفية قرار قطاع الأخبار بمنع ظهور المذيعات من صاحبات الوزن الزائد، وتعرضت عقب القرار لوعكة صحية ألزمتها الفراش لمدة عامًا كاملًا فقدت إثره نصف وزنها تقريبا، حتى عادت مرة أخرى، وفي العام 2013، عينتها الإعلامية درية شرف الدين وزيرة الإعلام، حينها، رئيسة لقطاع الأخبار خلفًا لإبراهيم الصياد، الذي خرج على المعاش في تلك الفترة، بعد فشل القطاع في تغطية أحداث كرداسة، لتكون بذلك أول سيدة في هذا المنصب.
وبعد تكريمها في العام 2015 من قِبل اللواء مهاب مميش على جهودها في ظهور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر جيد، طلب عصام الأمير، من رئيس الوزراء المصري حينذاك المهندس إبراهيم محلب إقالتها من منصبها على خلفية مشكلات إدارية في قطاع الأخبار، إلا أن طلبه قوبل بالتأجيل، وعُيَّنت بعدها رئيسة لـ"ماسبيرو".