رفع حالة الاستعداد القصوى فى مستشفيات بنى سويف والمنيا لاستقبال المصابين

رفع حالة الاستعداد القصوى فى مستشفيات بنى سويف والمنيا لاستقبال المصابين
- الأطقم الطبية
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- التقارير المبدئية
- الدرجة القصوى
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور أمين لطفى
- أعصاب
- الأطقم الطبية
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- التقارير المبدئية
- الدرجة القصوى
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور أمين لطفى
- أعصاب
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن رفع حالة الاستعداد القصوى فى مستشفيات جامعتى «بنى سويف والمنيا» لاستقبال مصابى الحادث. وتواصل «عبدالغفار» تليفونياً ظهر أمس مع الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، للتأكد من رفع درجة الاستعداد بالمستشفى الجامعى، وتوافر الأطقم الطبية اللازمة لعلاج المصابين، وتوفير ثلاجات لحفظ جثامين الشهداء.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة فى بيان أمس، إن «12 من المصابين فى حادث المنيا الإرهابى خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتماثلهم للشفاء، فيما تم تحويل حالة واحدة لطفل مصاب إلى مستشفى المنيا الجامعى، وتحويل 11 حالة أخرى إلى مستشفى معهد ناصر فى القاهرة».
{long_qoute_1}
وأضاف «مجاهد» أن «الحالات التى تم تحويلها إلى معهد ناصر تتضمّن حالتين لمصابين لديهما كسور فى عظم الفخذ، وحالة إصابة بطلق نارى فى الفخذ، وكسر فى القدم، وحالات كسور فى الحوض والذراع، ومن بين تلك الحالات طفلان عمرهما عامان»، مشيراً إلى أنه «تم رفع الاستعداد فى مستشفيات القاهرة إلى الدرجة القصوى»، وأن «وزير الصحة تأكد بنفسه من توافر 1400 كيس دم، و800 كيس بلازما فى مستشفى معهد ناصر، و3 أطقم متخصّصة فى جراحات العظام، وطاقمين لجراحات المخ والأعصاب، وطاقم للأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأطقم الأخرى من الجراحة العامة، والتمريض، و11 سرير رعاية بمعهد ناصر، و48 سريراً آخر فى مستشفيات القاهرة الكبرى، تحسّباً لأى مستجدات».
وتوجّه الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، عصر أمس إلى «معهد ناصر» للوقوف على جاهزية المستشفى لاستقبال مصابى الحادث. وعقد الوزير فور وصوله إلى المستشفى اجتماعاً مع قيادات الوزارة، ومدير المعهد لمتابعة الحالات الواردة إلى المستشفى. وأعلن «عماد الدين»، فى تصريحات من أمام «معهد ناصر» عن وصول حالتين أمس إلى المستشفى من مصابى حادث المنيا الإرهابى، لمصابين بكسر فى الفخذ أعمارهما 45 و57 عاماً، وحالة أخرى لطفلة تبلغ عامين مصابة بشظايا بالقدم، ومصاب آخر لديه كسر بالذراع والحوض، وعمره 27 عاماً، وهى أول مجموعة خرجت من المستشفى بعد تلقيها العلاج».
وأضاف «عماد الدين» أن «هناك حالة أخرى لرجل أُصيب بطلق نارى فى الصدر، وحالة بها طلق نار فى عظمة الفخذ، فضلاً عن حالة بها اشتباه بكسر فى العمود الفقرى والساقين، وحالة بها رصاصة بعظمة الفخذ، بإجمالى 11 حالة وصلت إلى معهد ناصر»، مشيراً إلى أن «عدد الإصابات بلغ 24 حالة، منها 12 حالة خرجوا بعد تحسن حالاتهم».
من جانبه، قال الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، فى تصريحات أمس، إنه «تم نقل المصابين والوفيات إلى مستشفيات مغاغة ومطاى والعدوة المركزى وبنى مزار العام بواسطة 25 سيارة إسعاف متمركزة فى المنيا»، لافتاً إلى أنه «تم الدفع بـ25 سيارة إسعاف أخرى إلى المحافظة، لنقل المصابين إلى مستشفى معهد ناصر، بإجمالى 50 سيارة».
من جهته، قال الدكتور شريف وديع، مساعد وزير الصحة لشئون الطوارئ والرعايات المركزة لـ«الوطن»، إن «حالات المصابين فى الحادث سيئة للغاية، والتقارير المبدئية تشير إلى أن حالات الإصابة تتمثّل غالبيتها فى طلق نارى بالصدر والقدمين والبطن».