بالفيديو| أصحاب محلات سوق الفاكهة المحترق بإمبابة: "المطافي جت متأخرة"

بالفيديو| أصحاب محلات سوق الفاكهة المحترق بإمبابة: "المطافي جت متأخرة"
- أصحاب المحلات
- اشتعال النيران
- الحماية المدنية بالجيزة
- السيطرة على النيران
- حريق هائل
- خسائر مادية
- رجال الحماية المدنية
- سوق الفاكهة
- أجر
- أرض
- أصحاب المحلات
- اشتعال النيران
- الحماية المدنية بالجيزة
- السيطرة على النيران
- حريق هائل
- خسائر مادية
- رجال الحماية المدنية
- سوق الفاكهة
- أجر
- أرض
شب حريق هائل صباح اليوم الجمعة، بمنطقة المنيرة الشرقية بإمبابة والتي تستقبل سوقها الأسبوعي، الشهير بـ"سوق الجمعة"، وأدى الحريق إلى كارثة اقتصادية، فالحريق إلتهم أكثر من 50 محل ملابس.
وانتقل رجال الحماية المدنية بالجيزة، إلى محل الواقعة، وتمت السيطرة على النيران، بمساعدة الأهالي، وأجريت عمليات التبريد، لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات سوى بعض حالات الاختناق التي تلقت الإسعافات بالمكان.
وقال شاهد عيان على الحادث: "شارع المنيرة الرئيسي فيه كابل ضرب، ضرب لفوق كان في ملابس متعلقة، وكلها لازقة في بعضها، والنار سرحت فيها في 3 اتجاهات، اتجاه مباشر على شارع الجامع دمر حوالي 7 أو 8 محلات خساير متقلش عن 7 ملايين جنيه، ودخلت شمال ويمين حوالي 40 متر شمال، و20 متر يمين".
وأضاف: "أن الحريق بدأ حوالي الساعة 10 صباحًا، والمطافي حضرت حوالي الـ12 ظهرًا، رغم أن نقطة المطافي على بعد حوالي 500 متر، نحمد الله لا يوجد خسائر في الأرواح، لكن خسائر مادية تصل إلى حوالي 30 مليون جنيه، أكثر من 45 محلًا".
وقال شاهد عيان آخر: "إن محلات وشقق سكنية وناس ليس لها أي ذنب، وناس "تعبانة" وشققهم حرقت بالكامل، فما العمل؟، وما الحل لذلك؟".
وأوضح تاجر من المتضررين: "كل الناس دي بيوتها اتخربت، وممعناش جنيه حتى في جيبنا نديه لعيالنا، ياترى فين رئيس الحي؟، نايم مثلا؟، وإحنا المواطنين اللي بنطفي، فين بقى المطافي وفين رئيس الحي وفين المحافظ".
وأضاف آخر: "الحريقة أخدت 4 شوارع حوالي نص السوق، من أول شارع المنيرة لحد نص السوق".
وبأسى شديد تكلم تاجر من المتضررين بالحريق: "أحسب إيه خسائر، ماهو فلوس الناس بقت في الأرض، أحسب أيه خساير تاني، هو فاضل أيه أصلًا، أنا مش لاقي حاجة علشان أحسب خساير".
وكان أصحاب المحلات المجاورة لسوق الفاكهة والملابس بإمبابة، قد أزالوا العديد من الأكشاك والتندات العشوائية، للسماح لسيارات الإطفاء بالدخول لموقع الحريق، في محاولة لإخماد النيران التي أدت لتفحم عشرات المحلات، وامتدت النيران لعقارين بمنطقة سوق الفاكهة والملابس، ما أسفر عن احتراقهما.