الخارجية الروسية: سياسة "الاحتواء" للأطلسي تزيد من مخاطر النزاعات

الخارجية الروسية: سياسة "الاحتواء" للأطلسي تزيد من مخاطر النزاعات
- التحالف الدولي
- الجبل الاسود
- الحرب الباردة
- الخارجية الروسية
- العراق وسوريا
- انتهاء الحرب
- تنظيم الدولة الاسلامية
- ابريل
- اتحاد
- ارهاب
- التحالف الدولي
- الجبل الاسود
- الحرب الباردة
- الخارجية الروسية
- العراق وسوريا
- انتهاء الحرب
- تنظيم الدولة الاسلامية
- ابريل
- اتحاد
- ارهاب
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، غداة قمة الحلف الأطلسي في بروكسل، أن سياسة "الاحتواء" التي يطبقها الحلف الأطلسي حيال روسيا، تزيد من مخاطر "النزاعات المحتملة في المنطقة الأورو-أطلسية".
وأعربت الخارجية الروسية في بيان عن أسفها قائلة "لا بد من الملاحظة أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة".
وأضافت أن "البلدان الغربية اختارت سياسة أمنية مقفلة وتتمحور حول الحلف الأطلسي".
وأكدت الخارجية الروسية أن "هذه السياسة هي نتيجة الاستراتيجية البعيدة المدى (للحلف الأطلسي) لاحتواء روسيا سياسيا وعسكريا"، مشيرة إلى عقيدة "الاحتواء" التي نادى بها الرئيس الأمريكي هاري ترومان في 1947 لاحتواء تمدد الاتحاد السوفياتي.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن "النتيجة المباشرة هي زيادة النزاعات المحتملة في المنطقة الأورو-أطلسية"، منتقدة "التدابير المتخذة لتعزيز قدرات الحلف الأطلسي على جناحه الشرقي القريب من المناطق الروسية".
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن "العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي.. تحدد بشكل كبير طبيعة الأمن الأوروبي والدولي"، معربة عن الأسف لأن "خرافة التهديد الآتي من الشرق تمنع الدول من توحيد جهودها من أجل التصدي للتهديدات والتحديات المشتركة".