"في الصيام والحر".. "سيد" يبيع المشروبات المثلجة بـ2 جنيه للصائمين

"في الصيام والحر".. "سيد" يبيع المشروبات المثلجة بـ2 جنيه للصائمين
- ارتفاع الأسعار
- زجاجات بلاستيك
- سيد على
- شهر رمضان
- طقس شديد الحرارة
- مثل هذا اليوم
- مرة أخرى
- مصدر رزق
- آذان
- أبناء
- ارتفاع الأسعار
- زجاجات بلاستيك
- سيد على
- شهر رمضان
- طقس شديد الحرارة
- مثل هذا اليوم
- مرة أخرى
- مصدر رزق
- آذان
- أبناء
يركض كثير من الناس لحظة خروجهم من سيارتهم أو المواصلات في الشوارع ليدخلوا مكان عملهم المغلق الذي يحوي مكيفًا، وخصوصًا في الأيام شديد الحرارة، ويستيقظ "سيد أحمد" في الـ10 صباحا ويذهب إلى شارع "سليمان جواهر" بالدقي، ليستقر في مكان محدد، لبيع المشروبات المثلجة من "السوبيا، والعرقسوس، والتمر"، ورغم صيامه فإن كل تركيزه ينصب على الانتهاء من صنع العصائر.
في شهر رمضان يحرص "سيد" على عدم التجول في الشوارع، حيث إنه يحتاج إلى مكان ثابت محدد، فعندما يمر الناس في الشارع أكثر من مرة يميزون وجوده، ليعودون إليه مرة أخرى في وقت الفطار "إن الدنيا بتبقى حر ومتعبة أوي في رمضان ومش بمسي"، وفقًا للشاب الثلاثيني الذي يظل واقفًا أمام العربة الصغيرة من الـ11 صباحا لتجهيز المشروبات كونها تحتاج وقتا طويلا حتى بعد آذان المغرب، ليرجع إلى منزله في إحدى مناطق الدقي للراحة حتى اليوم التالي.
أثرت ارتفاع الأسعار على سيد، فبعد أن كان يبيع "كيس" المشروب بـ50 قرشا وصل إلى جنيه ونصف و2 جنيه بسبب زيادة سعر السكر إلى 10.5 جنيه، والثلج إلى 15 جنيها: "الناس الغلابة بقوا يستغربوا أوي ويقولوا 2 جنيه إيه لما أنا كنت بجيبه بنص جنيه"، حسب قوله ما يجعلهم يتركونه دون شراء، مؤكدا أن الإقبال في رمضان ما زال كبيرا من الأيام العادية.
رغم بدء العمل من الـ11 صباحا فإنه لا يشتري منه إلا القليل في فترة بعد الظهر، ولكن قبل الفطار بساعة ولحظة آذان المغرب يتهافت عليه الناس فمنهم من يحصل على المشروب في "أكياس" وغيرهم في زجاجات بلاستيكية بـ5 جنيهات للتر ونصف، والبعض الآخر يأتون له بزجاجات لديهم من منزلهم.
وقال سيد، ولديه 5 أبناء، إنه حريص على التحاقهم بالمدارس، مؤكدا أن اليوم في رمضان "وقت الصيام" يمر سريعا "ربنا بيسترها في رمضان الجو بيبقى كويس وأنت بتشتغلي مش بتركزي في الصيام وده الشغل الوحيد مصدر رزقي".