مؤسسو "مكارم الأخلاق": المبادرة تهدف لنشر الوعي في العالم العربي

كتب: الوطن

مؤسسو "مكارم الأخلاق": المبادرة تهدف لنشر الوعي في العالم العربي

مؤسسو "مكارم الأخلاق": المبادرة تهدف لنشر الوعي في العالم العربي

انطلقت أمس الإثنين، مبادرة منصة "مكارم الأخلاق" من القاهرة، وتسعي المبادرة، إلى تقديم محتوى رقمي يٌقدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطائفة، من خلال طرح مواد إعلامية هادفة.

وأكد ماضي الخميس، أحد مؤسسي المبادرة بالشراكة مع عبدالله الشاهين، العضو المنتدب لمجموعة ستيت القابضة أن تكاليف منصة مبادرة مكارم الأخلاق بلغت 12 مليون دولار، مشيراً إلي أنها غير هادفه للربح، وتعمل لدعم القيم الأخلاقية بالمجتمعات العربية.

وقال إن إطلاق المبادرة جاء قبل شهر رمضان، لحث الناس على السلوك الإيجابي.

وأضاف الخميس أن المبادرة تستهدف كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب، وذلك من خلال خطاب متزن يسهل تقبله واستيعابه من قبل الجميع، لافتاً إلي أن الدور التي تتبناه المبادرة هو نشر ثقافتها وأفكارها وتحقيق أهدافها من خلال التأثير في مجتمعاتها، والسعي للتأثير في المجتمعات الأخرى، والذي قد يكون تأثيراً سلبياً في أغلب الأحيان.

وأشار إلى أن المنصة استعانت بمؤسسات محلية وعالمية وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، لضمان إيصال الرسالة وتحقيق الأهداف بشكل سليم.وكشف الخميس عن أهداف المبادرة وهي نشر قيم المحبة والسلام والمودة والرحمة، وإعلاء القيم الأخلاقية الإيجابية المتعارف عليها حول العالم، وتحسين البيئة المحيطة بالشباب والمؤثرة فيهم بشكل مباشر، ومناهضة ومحاربة أفكار وسلوكيات الغلو والتشدد والتطرف والإرهاب، وتوعية ومساعدة الشباب في غرس القيم الدينية والمجتمعية الإيجابية لديهم.

وأعلن عن بدء إنتاج مواد أنيميشن حديثة ومتطورة وجاذبة، وإنتاج أفلام قصيرة تتراوح زمنها من "60 – 140" ثانية بشكل علمي ومتطور لتثقيف وتوعية الشبابوصرح أن خطة التنفيذ تأتي على مرحلتين: الأولى تستهدف تحقيق الجزء الأكبر من أهداف وغايات المنصة بالانتشار والتأثير الإيجابي في منطقة الخليج العربي خاصة، وفي العالم العربي بصفة عامة، والمرحلة الثانية والتي تبدأ من السنة الثانية وستبدأ المنصة بالخروج إلي الأفق العالمية، لتؤثر في مناطق العالم المختلفة، كأوروبا والأمريكيتين وآسيا وأفريقيا، باستعمال نفس النموذج ولكن بلغات عالمية، وطالب جميع المؤسسات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بضرورة المساهمة في نجاح المبادرة.


مواضيع متعلقة