تحقيقات «تفجيرات الكنائس الثلاث»: 18 من المتهمين «أقارب».. وانضموا لتنظيم داعش وحاولوا السفر إلى سيناء

تحقيقات «تفجيرات الكنائس الثلاث»: 18 من المتهمين «أقارب».. وانضموا لتنظيم داعش وحاولوا السفر إلى سيناء
- أبو على
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أسلحة ومفرقعات
- أعضاء النيابة
- أمن الدولة العليا
- آر بى جى
- آلات
- آلية
- أبو على
- أحمد عمران
- أسلحة النارية
- أسلحة نارية وذخائر
- أسلحة ومفرقعات
- أعضاء النيابة
- أمن الدولة العليا
- آر بى جى
- آلات
- آلية
كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل جديدة ومثيرة فى واقعة تفجيرات 3 كنائس بالقاهرة والإسكندرية وطنطا وإحالة 48 إرهابياً للقضاء العسكرى فى قضية الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى الذى ارتكب أعضاؤه المتهمون حوادث تفجيرات الكنيسة البطرسية بالقاهرة والمرقسية بالإسكندرية ومارى جرجس بمحافظة الغربية. أشرف على التحقيقات المستشار خالد ضياء الدين، محامى عام أول نيابة أمن الدولة العليا، وتولى فريق من أعضاء النيابة التحقيق فيها ضم كلاً من إسلام حمد وأحمد عمران، رئيسىْ النيابة، وأحمد الضبع ومحمد جمال وأحمد الصاوى ومحمود حجاب ويحيى مروان، وكلاء النيابة، تحت إشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام بالنيابة.
{long_qoute_1}
وأكدت التحقيقات أن 18 متهماً من أعضاء الخليتين الإرهابيتين المنفذتين للحوادث الإرهابية أقارب بدرجات متفاوتة، حيث تبين أن المتهم عمرو سعد أحد قياديى التنظيم استقطب عدداً من أقاربه من بينهم أخوه عمر وزوج أخته محمود مبارك منفذ عملية الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، كما أن المتهم وليد أبوالمجد أحد منفذى حادث الكنيسة البطرسية زوج أخته هو عبدالرحيم حسن عضو التنظيم، وتبين من التحقيقات أن القيادى بالتنظيم الإرهابى مهاب مصطفى حاول تجنيد شقيقه لكنه لم يستجب له واعترف عليه فى التحقيقات وأقر أمام جهات التحقيق بما دار بينهما أثناء عرض شقيقه عليه الانضمام للتنظيم، وثبت أن المتهم سلامة وهب الله هو ابن عم القيادى بالتنظيم عمرو سعد وأن المتهم رفاعى على أحمد محمد استقطب شقيقه البالغ من العمر 17 عاماً فقط وأن المتهم رامى محمد عبدالحميد ضم للتنظيم زوجته علا حسين محمد.
وتضمنت اعترافات المتهمين فى التحقيقات اعترافاً مكتوباً بخط اليد للإرهابى رامى عبدالحميد وكتب أمام جهات التحقيق أن الإرهابى محمود محمد مصطفى منفذ حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية هو عضو بتنظيم الدولة الإسلامية بسيناء وأنه تعرف عليه عن طريق المتهم حسين عامر الذى عرفه من خلال المتهم مهاب مصطفى قاسم وأنه حضر إليه لاستضافته فى شقته 18 شارع سالم حجازى وقال له إن اسمه محمد وبعد ذلك تواصل معه على برنامج تليجرام أثناء وجوده بالشقة باسم عبدالله وأقام بالشقة من يوم 5 ديسمبر 2016 حتى صباح يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 ثم جاء له شخصان آخران لم يتعرف على اسميهما وأحضرا معهما حقيبة بها مفرقعات يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2016 وأن المتهم منفذ العملية أرسل له رسالة صباح يوم الأحد الموافق 11 ديسمبر 2016 يوم تنفيذ العملية قال له فيها «شكراً على حسن الاستضافة وألقاك فى الجنة» ثم سمعت بعد ذلك فى الأخبار وأنا فى عملى أنه حدث تفجير بالكنيسة البطرسية بالعباسية. وأضافت التحقيقات أيضاً ما أقر به المتهم وليد أبوالمجد عبدالله عبدالعزيز (حركى «كريم») بالتحقيقات بانضمامه للجماعة المسماة داعش التى تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكذا تمويله تلك الجماعة بنقل أسلحة ومفرقعات ومهمات ومعلومات ومواد بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية، وتلقيه تدريباً وتعليماً بقصد ارتكاب جريمة إرهابية، وكذا مهاجمته وآخريْن الكنيسة البطرسية بالعباسية وتفجيرها وقتل مرتاديها، ومهاجمته وآخرين كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه، وحيازته مفرقعات وأسلحة نارية وذخائر.
{long_qoute_2}
وأضاف أنه فى 2014 أطلعه المتهم عبدالرحيم فتح الله عبدالرحيم زوج شقيقته على إصدارات تلك الجماعة فاعتنق أفكارها، وسافرا فى غضون فبراير 2016 لمحافظة شمال سيناء للانضمام إلى جماعة ولاية سيناء التابعة لها، ولفشلهما فى الوصول لأحد أعضائها ؛ عَزَمَ على السفر لدولة سوريا عبر المملكة العربية السعودية بعد أدائه فريضة الحج والالتحاق بتلك الجماعة هناك؛ وأعلم المتهم مصطفى عثمان بدر سليمان بذلك، فأخبره الأخير بتواصله مع أحد أعضائها بسيناء، وأوصله بالمتهم بهاء الدين منصور مصطفى الذى ربطه بالمتهم عمرو سعد عباس إبراهيم (مكنى «أبو أحمد») فالتقاه والمتهم عبدالرحيم فتح الله عبدالرحيم فى غضون أكتوبر 2016 بطريق قنا - الأقصر ودعاهما المتهم عمرو سعد عباس إبراهيم للانضمام لجماعة ولاية سيناء التابعة للجماعة المسماة داعش وأعلمهما بأفكارها وأغراضها فقبلا، وانضما لإحدى خلاياها التى يتولى مسئوليتها المتهم عزت محمد حسن حسين (حركى «منصور الدولى») وضمت خلافهما وداعيهما المتهمين بهاء الدين منصور مصطفى (حركى «صهيب»)، محمد يوسف أبوبكر حافظ (حركى «يوسف»)، ورامى محمد عبدالحميد، ومصطفى عمر أبوبكر محمد (مكنى «أبو مارية»)، حامد خير على عويضة (حركى «شيخ حمد»)، وحمادة جمعة محمد معداوى (حركى «عبدالرحمن»)، ومصطفى عبده محمد حسين (مكنى «أبو محمد»)، وكذا الحركيين «أبو نافلة السعودى»، «عبدالله التونسى»، «شبل» الوافدين من الجماعة المسماة «ولاية طرابلس» بليبيا و«حارث»، و«عماد»، و«الأقرع»، والمتوفين محمود شفيق محمد (مكنى «عبدالله»)، وممدوح أمين محمد البغدادى (مكنى «أبو إبراهيم»)، ومحمود حسن مبارك عبدالله (مكنى «أبو على»).
وأضاف بإعداده وأعضاء تلك الخلية عسكرياً، عدا المتهمين عمر سعد عباس، ومحمد يوسف أبوبكر، ورامى محمد عبدالحميد، حيث دربهم المتهمان عزت محمد حسن حسين، حمادة جمعة محمد معداوى، والحركيان «أبو نافلة السعودى» و«عبدالله التونسى» على كيفية استعمال الأسلحة الآلية، ورفع لياقتهم البدينة، واضطلع الحركى «عماد» بتدريبهم على الأساليب القتالية وكيفية اقتحام المبانى والكمائن الشرطية، متخذين من منطقةٍ صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوى الغربى بمحافظة سوهاج معسكراً لهم، كما أعدهم المتهم عمرو سعد عباس أمنياً بتكليفهم باتخاذ أسماء حركية، واستبدال شرائحهم الهاتفية بصفةٍ دورية، والتواصل فيما بينهم عبر برنامجٍ مؤمنٍ «تليجرام» وبرسائل نصية مشفرة تلافياً للرصد الأمنى. وأن تلك الخلية اعتمدت فى تمويلها على ما أمدها بها المتهمان عزت محمد حسن حسين، عمرو سعد عباس إبراهيم من أموال وآلات ومعلومات ومواد مما تستخدم فى تصنيع المفرقعات، وما جمعه أعضاؤها من تبرعات، وسيارة وفرها لها المتهم محمد يوسف أبوبكر، وكذا ما تم توفيره من أموال تقدر بسبعين ألف دينار ليبى، وأسلحة نارية وذخائر إحدى وعشرين بندقية آلية، ومدفعين وقذائف آر بى جى، ومدفع جرينوف، وآخر بيكا، وعشر قذائف مدفع هاوزر هُربت إليهم عبر الحدود الغربية للبلاد بواسطة أعضاء من جماعة ولاية طرابلس بدولة ليبيا، كما اتخذت مقرات تنظيمية لإيواء أعضائها ولعقد الدورات التدريبية وتخزين مواد الإعاشة وإخفاء الأسلحة وإعداد العبوات المفرقعة منها مقر بمنطقة جبلية بالقرب من الطريق الصحراوى الغربى بمحافظة سوهاج، ومزرعة بقرية المراشدة بمحافظة قنا، وكذا وحدة سكنية وفرها المتهم رامى محمد عبدالحميد بشارع سالم حجازى بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة.
وأضاف أنه فى إطار انضمامه لتلك الجماعة كُلِفَ بتوفير ونقل سبل الإعاشة والمواد المستخدمة فى تصنيع المفرقعات إلى معسكر الخلية بالمنطقة الجبلية المتاخمة للطريق الصحراوى الغربى بمحافظة سوهاج، وتنفيذاً لذلك نقل والمتهم عمرو سعد عباس فى مطلع أكتوبر 2016 مواد غذائية وبطاقاتٍ لشحن الشرائح الهاتفية، وبذات الشهر اشتريا موادَ غذائية وبترولية نقلاها والمتهم محمد يوسف أبوبكر مستخدمين سيارتيْن إحداهما خاصته بريلينس حمراء، كما اشتريا زيوت سيارات وأغطية نقلها المتهم محمد يوسف أبوبكر لمعسكر الجماعة، كما وفر والأخير والحركى «الأقرع» مواد إعاشة لهم.
وفى غضون نوفمبر 2016 وبتكليف من المتهم عمرو سعد عباس توجه والمتهم محمد يوسف أبوبكر كلٌ بسيارته والتقيا المتهميْن عبدالرحيم فتح الله عبدالرحيم، وبهاء الدين منصور مصطفى، وآخريْن وتوجها بهما حيث معسكر الجماعة، وأعقبها ببضعة أيام اصطحابهم منه ورفقتهم المتهمين مصطفى عمر أبوبكر، حمادة جمعة محمد، والمتوفى ممدوح أمين محمد بغدادى وأوصلوهم حيث التقياهم، وأعلمه المتهم عبدالرحيم فتح الله عبدالرحيم بتلقيهم خلال تلك الفترة تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على كيفية استعمال الأسلحة النارية.
واستكمالاً لتلك التكليفات أعلم المتهم عمرو سعد عباس بتحركات سيارات نقل الأموال التابعة لشركة طيبة 2000 بمحافظة قنا لسابقة عمله بها وطبيعة وكيفية تأمينها بها تمهيداً للاستيلاء على ما بها من أموال لتمويل الجماعة، كما انتقل كتكليف الأخير له ورصد احتفال المسيحيين بمولد القديس مارى جرجس بمنطقة الزريقات مركز أرمنت بمحافظة الأقصر وتمكن من تحديد موقعه وطبيعة تأمينه، وكذا رصد الكمينين الأمنيين بديروط وملّوى بطريق أسيوط المنيا الصحراوى، ووقف على قوامهما وأماكن تمركزهما ومواعيد تبادل الخدمات الأمنية بهما، وأمد المتهم عمرو سعد عباس بنتيجة رصده تمهيداً لاستهدافهم، كما انتقل والأخير فى غضون نوفمبر 2016 بسيارته ورصدا دير الأنبا ماكاريوس العظيم بمحافظة الفيوم ووقفا على مداخله ومخارجه تمهيداً لاستهدافه.
رسم توضيحى للهجوم على كمين النقب بالوادى الجديد
اعترافات بخط يد المتهم رامى عبدالحميد