اكتشاف «كسر» بمسند رأس توت عنخ.. و«الجبهة الشعبية» تطالب بالتحقيق

07:55 م | الاثنين 22 مايو 2017

انتقدت «الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار» عملية نقل آثار توت عنخ آمون من متحف التحرير إلى المتحف الكبير، وكشف أسامة كرار، المنسق العام للجبهة، عن حدوث «كسر» فى مسند رأس الملك المصنوع من العاج، مطالباً بفتح تحقيق عاجل فى الواقعة حتى لا يتكرر ما حدث مع ذقن ولحية «القناع الذهبى» لتوت عنخ آمون، أثناء عملية تنظيف فاترينة العرض فى المتحف، حيث تم لصقها بمادة «الإيبوكسى» بطريقة تسببت فى ضجة عالمية.

وقال «كرار» لـ«الوطن» إن «مذكرة مقدمة من وكيل المتحف المصرى لشئون الأثريين، يوم 11 أبريل الماضى، وموجهة إلى صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف، كشفت أنه أثناء تسليم لجنة المتحف المصرى الكبير لآثار توت عنخ آمون، وأثناء فتح الفاترينة الحائطية وتسليم القطعة الأثرية، وهى عبارة عن مسند رأس من العاج، وعند سحب القطعة وتسليمها انفصل الجزء السفلى منها».

وأوضح أن «سجلات المتحف المصرى بالتحرير أظهرت كذب ادعاءات وجود كسر سابق فى القطعة تم ترميمه، حيث لم يرد فى أى من سجلات المتحف وجود كسر، كما لم يظهر الكسر المذكور فى صور قديمة التقطتها مؤسسة الجايكا اليابانية للقطعة الأثرية». وتنظم وزارة الآثار، اليوم، فى مركز الترميم التابع للمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، احتفالية لنقل «السرير الجنائزى» الخاص بالفرعون «توت عنخ آمون» وعجلته الحربية، من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف الكبير، بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار ود.طارق توفيق المشرف العام على المتحف.