الاتحاد الأوروبي يوافق على تمويل وقف تلوث "كوتشنر" بـ350 مليون يورو

01:16 م | الاثنين 22 مايو 2017

قال الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة مشروعات الصرف التابعة لوزارة الري، إن الاتحاد الأوروبي وافق من حيث المبدأ على تمويل مشروعات القضاء على التلوث بمصرف "كوتشينر" بقيمة 350 مليون يورو، علاوة على منحة تقدر بنحو 10% من القرض والتي تصل إلى 35 مليون يورو، بعد عرض نتائج دراسة حالة المصرف " كوتشنر" والتي تم تنفيذها من قبل أحد المكاتب الاستشارية العالمية بمشاركة مع أحد المكاتب الوطنية، لوضع الحل المتكامل لتحسين نوعية المياه بالمصرف البالغ زمامه نحو 457 ألف فدان وفروعه الرئيسية التي تبلغ 6 فروع بمحافظات "الغربية وكفر الشيخ والدقهلية".

أضاف في بيان صحفي، اليوم، أنه من المقرر الانتهاء من إجراءات الحصول على تمويل حل أزمة التلوث في المصرف نهاية العام لإنقاذ المصرف من مصادر التلوث البيئي، وبهدف تعزيز وتحسين أعمال تدعيم نظم مراقبة نوعية المياه بالمصرف وتقديم الاستشارات الفنية ورفع كفاءة القدرات البشرية بالوزارات المشاركة في الدراسة.

أوضح أن اللجنة المشتركة من الوزارات المعنية انتهت من وضع استراتيجية متكاملة بعد إجراء الدراسات الفنية والتفصيلية، حيث تتابع المصرف لوضع خطط تنفيذية عاجلة لحل أزمة المصرف، تنفيذا لتكليفات الرئيس الفتاح السيسي بحل أزمة التلوث، وتعظيم استخدام مياه المصارف المحسن نوعياتها للخلط على الترع لأغراض الري لسد الحاجة بين الاحتياجات المائية المتزايدة والموارد المائية المتاحة.

أكد خليفة أنه يتم حاليا تنفيذ خطة إحلال وتجديد شبكات "المصارف المغطاة" التي انتهى عمرها الافتراضي وثبت عـدم صلاحيتها في صرف الأراضي الزراعية وذلك في مساحة 80 ألف فدان منها 46 ألف فدان بالوجه البحري 34 ألف فدان بالوجه القبلي، وذلك باستثمارات 281 مليون جنيه، حيث بلغ إجمالي ما تم تنفيذه من أعمال 70%.

أوضح خليفة أن أعمال الصيانة الدورية لشبكات الصرف المكشوف تتم وفقا لمخطط زمني وتبلغ استثماراتها نحو 138 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال بنسبة 69% حتى الآن، بما يسهم في الحفاظ على عمل الشبكات بكفاءة عالية وتشمل تطهير شبكة المصارف العامة المكشوفة للحفاظ عليها، كما تشمل نزع الحشائش بجميع أنواعها من المصارف المكشوفة، وغسيل جميع شبكات الصرف المغطى التي تم تنفيذها للتأكد من سلامتها وعدم وجود أي انسداد بالشبكة ويستخدم أحدث الطرق والمعدات في تلك العملية.