الخازندار: تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد بفضل خطة إصلاحات الحكومة

كتب: عبدالعزيز المصري

الخازندار: تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد بفضل خطة إصلاحات الحكومة

الخازندار: تحسن مؤشرات أداء الاقتصاد بفضل خطة إصلاحات الحكومة

قال هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن الشركة تتطلع إلى عام 2017 باعتباره نقطة تحول جوهرية بمسيرة نمو القلعة، وخاصة بعد نجاح الشركة في احتواء خسائر فروق العملة خلال الفترة الماضية، وتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري بفضل خطة الإصلاحات التي تتبناها الحكومة.

واضاف الخازندار عقب إعلان القلعة عن نتائج أعمالها  اليوم أن الشركة مرت بتحولات جذرية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث عكفت على دعم وتنمية الاستثمارات الرئيسية ومشروعات القيمة المضافة للاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو.

وتابع الخازندار أن شركة القلعة نجحت في التعجيل بخطة التخارج من المشروعات الأخرى، حيث قامت خلال عام 2016 ببيع كامل حصتها في شركة تنمية للتمويل متناهي الصغر وشركة مصر لصناعة الزجاج، مما أثمر عن تسوية واستبعاد جزء كبير من مديونيات الشركة خلال عام 2016.

وأضاف أن الشركة تسعى للوصول إلى معدلات الربحية المستهدفة بحلول عام 2018، مستفيدة من قوة الأداء المالي للاستثمارات التابعة، وخاصة شركة طاقة عربية، إضافة إلى مردود اكتمال وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير والمقرر أن يبدأ النشاط الإنتاجي خلال عام 2018.

بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 442.2 مليون جنيه خلال عام 2016، وهو انخفاض سنوي بمعدل 2% في ظل الضغوط التضخمية وتأثيرها على هيكل المصروفات والتكاليف بجميع استثمارات القلعة.

وخلال الربع الأخير منفردًا تضاعفت الأرباح التشغيلية بأكثر من 3 مرات تقريبًا لتبلغ 120.5 مليون جنيه.

ويرجع نمو الأرباح التشغيلية خلال الربع الأخير إلى مجموعة من العوامل، أبرزها تحسن الأداء المالي لشركتي طاقة عربية وتوازن مع انخفاض المصروفات العمومية والإدارية غير المتكررة، والتي بلغت 21.1 مليون جنيه خلال الربع الأخير من عام 2016 مقابل 67.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق على خلفية مصروفات الخدمات الاستشارية والقانونية المتعلقة ببعض عمليات التخارج خلال الربع الأخير من عام 2015.

وبلغت تكاليف الاضمحلال 1.5 مليار جنيه تقريبًا خلال عام 2016، بزيادة سنوية قدرها 112.6%، ويرجع ذلك إلى قيام شركة القلعة بتسجيل تكاليف اضمحلال بقيمة 568 مليون جنيه على استثماراتها بشركة وفرة في قطاع الأغذية بالسودان، حيث أدى تعويم الجنيه إلى تضاعف القيمة الدفترية لأصول الشركة نظرًا لأن نتائج وفرة يتم ترجمتها من الدولار إلى الجنيه المصري على القوائم المالية لشركة القلعة.

وبالإضافة إلى ذلك قامت القلعة بتقييم أصول مجموعة جراندفيو مما أسفر عن تسجيل تكلفة اضمحلال بقيمة 190 مليون جنيه على القيمة الدفترية لأصول الشركة، وذلك إلى جانب تسجيل اضمحلال الشهرة بقيمة 179 مليون جنيه على شركة نايل لوجيستيكس، وتسجيل اضمحلال آخر بقيمة 178 مليون جنيه على مشروع دجلفا التابع لشركة أسيك للأسمنت في الجزائر، وذلك ببنود الشهرة والمشروعات تحت التنفيذ.

وبلغت خسائر العمليات غير المستمرة 765.7 مليون جنيه خلال عام 2016، علمًا بأن حوالي 63% من تلك الخسائر (478.8 مليون جنيه) ترجع لشركة أفريكا ريل وايز، وحوالي 80 مليون جنيه لمشروع ديزاينبوليس (مينا هومز).

ويرجع ارتفاع خسائر العمليات غير المستمرة إلى تأثير تعويم الجنيه خلال نوفمبر الماضي، حيث نتج عنه تضخم خسائر شركة أفريكا ريل وايز التي يتم ترجمتها من الدولار إلى الجنيه المصري على القوائم المالية لشركة القلعة.

تكبدت شركة القلعة خسائر فروق العملة بقيمة 2.06 مليار جنيه خلال عام 2016، منها حوالي 2 مليار جنيه خلال الربع الأخير منفردًا. ويعكس ذلك أثر انخفاض قيمة الجنيه بأكثر من 50% منذ التعويم في 3 نوفمبر 2016، حيث ارتفع سعر الدولار من 8.79 جنيه قبل التعويم إلى 18.41 جنيه في 31 ديسمبر 2016.

 


مواضيع متعلقة