«ميلانيا وإيفانكا» تخطفان الأضواء من «قمة الرياض»

كتب: رحاب لؤى

«ميلانيا وإيفانكا» تخطفان الأضواء من «قمة الرياض»

«ميلانيا وإيفانكا» تخطفان الأضواء من «قمة الرياض»

جدل واسع على صفحات التواصل الاجتماعى منذ وصول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى أراضى المملكة العربية السعودية بصحبة أسرته، لكن خارج كل تفاصيل الزيارة الرسمية حازت زوجة وابنة «ترامب» على المساحة الأكبر من الجدل عبر عدة هاشتاجات ظهرت على «تويتر» و«فيس بوك» تزامناً مع الزيارة، منها «بنت ترامب»، «قمة الرياض»، التى ضمت صوراً ومقاطع فيديو عديدة دشنها نشطاء كثيرون وسط انتقادات أو سخرية أو حفاوة أيضاً.

«قمة زوجة وابنة ترامب».. هكذا وصف على زايد الزيارة بعد أن حازت صور ميلانيا الزوجة وإيفانكا الابنة على اهتمام المتابعين، الذين ربط بعضهم بين الحفاوة بالسيدتين والأوضاع البائسة التى تعانى منها المرأة العربية عموماً، فقالت «ياسمين»: «بقى حلم كل ست عربية أو سعودية أنها تتعامل بشىء من الحفاوة والتقدير.. ولّا إحنا بنات البطة السودا».

{long_qoute_1}

ثوب فضفاض أزرق اللون بأكمام، هكذا حرصت ميشيل أوباما خلال زيارتها للمملكة العربية السعودية على عدم إثارة الجدل بزيها، تقليد دبلوماسى التزمت به أيضاً كل من ميلانيا وإيفانكا ترامب، خلال زيارتهما إلى المملكة، وهو جزء من التقاليد الدبلوماسية التى يراعيها عائلات رؤساء الدول بحسب السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، حيث تصبح مراعاة العادات والتقاليد الموجودة بالدولة محل الزيارة واجباً على الوفد الزائر: «يتم اتباع هذا التقليد على مستويات أقل، حتى مع السياح، حيث يُطلب من السياح عدم ارتداء الشورت مثلاً فى بعض الأماكن أثناء زياراتهم لمصر، وبالتالى يصبح اتساق الرئيس وزوجته مع عادات البلد التى يزورونها أمراً تلقائياً».

حالة الجدل التى استمرت على مدار يومين، تزايدت مع فوز شابة سعودية بجائزة فى مشروع «تقنية النانو» فى مجال الهندسة البيئية، هى سارة بنت أحمد الربيعة التى حصلت على أفضل مشروع فى مسابقة «أنتل أيسف» العالمية، «سارة» فجأة أصبح اسمها يتردد فى مقارنة ربما لم تفكر فيها من قبل مع كل من ميلانيا وإيفانكا، ناصر السهلى غرد: «مبروك لسارة على أفضل مشروع، لولا العادات البالية لأبهرنا العالم بإبداع بناتنا»، كذلك غرد أبوسعيد الحربى: «الناس أُعجبت بزوجة وبنت ترامب، لكن من تستاهل المدح والتكريم هى سارة».


مواضيع متعلقة