آخر صيحة فى الترويج للذهب: مزاد على «المصنعية» يبدأ بـ10 جنيهات

كتب: مها طايع

آخر صيحة فى الترويج للذهب: مزاد على «المصنعية» يبدأ بـ10 جنيهات

آخر صيحة فى الترويج للذهب: مزاد على «المصنعية» يبدأ بـ10 جنيهات

تعرضت تجارتهم للركود عقب ارتفاع أسعار الذهب، ومنذ إعلان البنك المركزى عن تحرير سعر صرف الجنيه فى نوفمبر الماضى، ما جعل بعض أصحاب محال الذهب يتبعون مبدأ «الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد»، فاتبعوا حيلة افتتاح مزاد إلكترونى على «مصنعية» بعض القطع الذهبية، حيث يفتتح المزاد بـ10 جنيهات على الجرام الواحد، من أجل ترويج وتنشيط حركة البيع التى شهدت ركوداً على نطاق واسع. «أكتر من ٧٠٪‏ من اللى رسى عليهم المزاد كانوا جادين فألف مبروك عليهم.. ولزيادة فى المصداقية هيتم تصوير العملاء وهما بيستلموا حاجتهم ورجاء على الأفاضل اللى عايزين يبوظوا المزاد أحب أطمنكم المزاد هيكمل وهنتلاشى السلبيات».. جزء من الرسالة التى تركها أحد أصحاب محلات الذهب بشارع العشرين بمنطقة فيصل، بعد فوز أحد العملاء الذين خاضوا المزاد الإلكترونى من خلال صفحة المحل على الفيس بوك: «بنختار نحو 6 قطع نطلع عليهم المزاد.. مش بنكون مرتبطين بسعر الدهب، ولكن بنفتح المزاد من 10 جنيهات على المصنعية».. بحسب حمادة هيبة، صاحب أحد المحال التى تتبع هذه الطريقة. «الدنيا واقفة خالص فى سوق الدهب.. فكرنا نعمل إعلان فى التليفزيون، لكن هندفع مش أقل من 100 ألف جنيه وممكن ميدخلناش زبون واحد.. لكن الناس لما بتشوف الحاجة قدامها وبسعر رخيص.. دا أكبر دعاية بالنسبة لنا»، يستقطب «هيبة» مزيداً من الزبائن خلال المزاد الذى يشعل حماس زائرى صفحتهم: «كل واحد بيقول السعر اللى بيقيمه للقطعة اللى قدامه وبنختار السعر الأعلى وهو اللى بياخدوا القطعة.. كده بيكون طبعاً سعرها أقل لو حسبناه بسعر الدهب العادى.. لكن ده هيدخلنا زباين كتير».

{long_qoute_1}

«المشاركة دى خلتنى أحب الصفحة والمحل وأول ما أنوى أشترى هجيلكم على طول».. بحسب رميساء خالد، التى أبدت إعجابها بالبيع عن طريق المزاد: «أنا حتى لو مش محتجاها وكسبت أكيد هتصرف فى أى فلوس وأخلى الدهب عندى وأبيعه بعدين وأنا الكسبانة»، حيث تختلف المصنعية من مكان إلى الآخر، وذلك حسب الشركة المصنعة، أو حسب التصنيع اليدوى: «أنا لما باشترى حالياً بحاول أنقى حاجات خفيفة وبسيطة عشان المصنعية وعدد الجرامات ميكونش كتير». «أول ما يقولوا ألأونا ألدويه ألتريه.. أنا برمى آخر سعر بس ساعات فى ناس بتعلى عليا بردو»، تحاول تغريد محمد، الفوز بالمزاد المعلن للمحل، إلا أنها -منذ بدأوا- لم تستطع الفوز.


مواضيع متعلقة