فى معظم شوارع «القاهرة»: دولاب لبيع المخدرات على كل ناصية

فى معظم شوارع «القاهرة»: دولاب لبيع المخدرات على كل ناصية
- أسماء مستعارة
- أطفال شوارع
- إسطبل عنتر
- الأفلام الأجنبية
- الأقراص المخدرة
- التجار الكبار
- السيدة زينب
- المواد المخدرة
- بازار سياحى
- أجر
- أسماء مستعارة
- أطفال شوارع
- إسطبل عنتر
- الأفلام الأجنبية
- الأقراص المخدرة
- التجار الكبار
- السيدة زينب
- المواد المخدرة
- بازار سياحى
- أجر
«دولاب».. كلمة انتشرت فى جميع أرجاء مصر، وتعنى مكان تخزين المخدرات بكل أنواعها: «حشيش، هيروين، فودو، وأقراص»، العاصمة أكثر الأماكن ترويجاً للمخدرات، رجال المكافحة على مدار الساعة يقومون بشن حملات أمنية، آخرها بمنطقة بدر، حيث اندلعت مطاردة أمنية بالرصاص انتهت بمقتل تاجرى مخدرات، بالإضافة إلى تحرير عشرات المحاضر لضبط متعاطين وتجار مخدرات، ما يؤكد أن تجارة السموم انتشرت فى مصر.. تصريح مساعد أول وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، اللواء أحمد عمر، بأن المصريين يقومون بصرف ما يقرب من 5 مليارات جنيه سنوياً على شراء المخدرات.
{long_qoute_1}
«الوطن» رصدت خريطة المخدرات فى العاصمة، كل ناصية بها دولاب، وبعض «الديلرات»، و«الديلر» هو صاحب «الدولاب»، ومهمته شراء المخدرات من التجار الكبار مقابل الحصول على نسبة يتفق عليها مع التاجر من الكمية التى يبيعها، ومن الممكن أن يحصل الديلر على عمولة يومية تتجاوز 5 آلاف جنيه، حسب نوع المخدرات الذى يتم الترويج له.
أكد «م. ن»، مسجل خطر سبق اتهامه فى 9 قضايا، ويتخذ من طريق مصر- الإسماعيلية دولابه، أن جميع الشباب من الجنسين اشتهروا ببيع المخدرات بسبب سهولة تخزينها وسرعة بيعها ومقابلها المادى: «زى الحرامى أسرق أخف حاجة بس هى الأغلى»، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن القاهرة تجاوز عدد دواليب المخدرات بها 700 دولاب، ودول الكبار زى دولاب نجاح ووهيبة وشحتة والبرنس والريس عمر، غير الهواة والملقاط، يقصد حديثى العهد بهذه التجارة. وقال إن «دولاب المخدرات» لا يكون بالضرورة على ناصية الشارع: «ممكن تلاقيه فى عربية الكبدة أو الكشك أو عربية فول، أو بازار سياحى، أو متنقل فى عربية ملاكى أو أجرة».
قديماً تركزت الدواليب فى القاهرة بمنطقة مصر القديمة «الباطنية والجيارة وإسطبل عنتر»، واشتهرت بالبلطجة منذ الملكية، وكان يقودها بلطجى ليؤمن حياة المواطنين، واشتهرت المنطقة فى السبعينات بتجارة الحشيش، وانتهت مع الحملة التى شنتها الداخلية.
وفى مناطق عين شمس والمطرية والمرج والنزهة اشتهر دولاب شقاوة والبرنس والريس عمر، ببيع الأقراص المخدرة والحشيش والبانجو، ودولاب مكة والخليل، بالإضافة إلى دولاب بلوكات المطرية والكابلات، وعزبة الصعايدة، ودولاب خاص بتجار المواشى فى سوق الجمال. وتعتبر حلوان والتبين الموردين للعاصمة، بسبب طبيعتهما الصحراوية، وأكبر تاجر حشيش هناك يدعى البلدوزر.
أما منطقة وسط البلد فاشتهرت بصغار «الديلرات»، ويقودهم تاجر مخدرات معروف بمنطقة السيدة زينب، ويتم تغيير أسماء الدواليب خلال الشهر بأسماء مستعارة من الأفلام الأجنبية، وأشهرها «الأسطورة» و«القبطان»، بينما انتشرت الدواليب فى مناطق الزمالك وقصر النيل بمحلات شهيرة.
بالإضافة إلى المئات من الصبية المنتشرين على نواصى الشوارع لبيع المواد المخدرة ومنهم أطفال شوارع.