"المحجوبي".. وزير من أصل مغربي في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة

"المحجوبي".. وزير من أصل مغربي في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
- الانتخابات الرئاسية
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الفرنسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفرنسي
- الصحافة الأمريكية
- العلوم السياسية
- القضايا المجتمعية
- أخبار
- الانتخابات الرئاسية
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الفرنسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفرنسي
- الصحافة الأمريكية
- العلوم السياسية
- القضايا المجتمعية
- أخبار
أعلن الكاتب العام لقصر الإليزيه، أليكسي كولر، اليوم الأربعاء، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الأولى في ولاية الرئيس "إيمانويل ماكرون".
وتضم الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة إدوار فيليب، إلى جانب شخصيات من اليمين واليسار والوسط، وأنصار البيئة وفاعلين في المجتمع المدني وزيرا من أصول مغربية، ويتعلق الأمر بـ"منير محجوبي"، الذي تولى منصب كاتب دولة مكلف بالقطاع الرقمي.
وبرز إسم محجوبي، ذو الثلاث والثلاثين عاما، كأحد المقربين من الرئيس الفرنسي الجديد، إذ سانده بشكل كبير في الحملة الانتخابية، وقاد حملة إلكترونية كبيرة لصالح "ماكرون".
وينحدر منير محجوبي، الذي رأى النور في فرنسا، من عائلة مغربية تنتمي إلى الطبقة العاملة، وبدا عليه منذ سنوات شبابه الأولى انجذابه نحو كل ما هو رقمي وتكنولوجي، إذ كان يبحر في عالم الإنترنت، ويغرف من مستجدات الثورة الرقمية التي انتشرت في كل بقاع العالم.
وأصبح الشاب ذو الأصول المغربية، ضيفا بارزًا على عدد من البرامج الإذاعية، ونشرات الأخبار، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفق تقرير لجريدة "لوفيجارو" الفرنسية؛ ذلك أن مهامه لم تعد مقتصرة على التواصل الإلكتروني المباشر، بل تعدى الأمر إلى التصدي لحملات القرصنة، ما أغدَق عليه ثناء الصحافة الأمريكية.
والتحق منير بالحزب الاشتراكي وهو في سن الثامنة عشرة من عمره، وانضم إلى حملة الرئيس الفرنسي أولاند سنة 2010، وكان مكلفًا بتنفيذ وتصميم موقع المرشح الخاص بالانتخابات الرئاسية لسنة 2012، وهو ما دفع البعض إلى اعتبار تعيينه في هذا المنصب مكافأة له على نشطاه بالحزب الاشتراكي.
ومحجوبي حاصل على الإجازة في القانون من جامعة السوربون، وعلى الماجستير في العلوم المالية من معهد العلوم السياسية في باريس عام 2010، شارك في تأسيس شركة "إكانوم"، قبل أن يقوم بتركها بعد عامين والمشاركة في الحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس السابق فرانسوا أولاند، ليتولى مسؤولية داخل وكالة تسويق "BETC" الرقمية التابعة لمجموعة "هافاس"، قبل أن يؤسس شركة جديدة عام 2016.
في العام نفسه عين أولاند منير المحجوبي على رأس المجلس الوطني الرقمي، على رأس 30 عضوًا من الخبراء الرقميين، وهي الهيئة ذات المهمة الاستشارية والمكلفة بإصدار توصيات عامة تهم القضايا المجتمعية المتصلة بالعالم الرقمي، ليقوم منير وفريقه بتوجيه انتقادات شديدة اللهجة للملف الذي يُمكن الحكومة الفرنسية من تجميع معطيات تهم 60 مليون مُواطن فرنسي.
وبعد ذلك غادر محجوبي المجلس الوطني الرقمي للالتحاق بالحملة الانتخابية الخاصة بالرئيس الفرنسي الجديد، معتبرًا أن "ماكرون هو الشخص الوحيد القادر على تهيئة الظروف لتحول حقيقي في فرنسا"، وفق ما كتبه محجوبي في مقال له؛ فيما أشارت "لوفيجارو" إلى كون محجوبي "أفضل من يقدم الدعاية المثالية لأفكار الرئيس الفرنسي علاقة بالتكنولوجيا الجديد وريادة الأعمال".
يذكر أن الحكومة الفرنسية الجديدة تضم 18 وزيرا ضمنهم ثلاثة وزراء دولة، وأربعة كتاب دولة.
- الانتخابات الرئاسية
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الفرنسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفرنسي
- الصحافة الأمريكية
- العلوم السياسية
- القضايا المجتمعية
- أخبار
- الانتخابات الرئاسية
- التواصل الاجتماعي
- الحكومة الفرنسية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس السابق
- الرئيس الفرنسي
- الصحافة الأمريكية
- العلوم السياسية
- القضايا المجتمعية
- أخبار