سحر نصر في اجتماع البنك الإسلامي: نمد أيدينا لكافة دول العالم

سحر نصر في اجتماع البنك الإسلامي: نمد أيدينا لكافة دول العالم
- اصلاحات اقتصادية
- الاستثمار والتعاون
- البلاد العربية
- البنك الإسلامي للتنمية
- البنك الاسلامى للتنمية
- البنية التحتية
- التعاون الدولى
- أعضاء
- أكبر
- أهم
- اصلاحات اقتصادية
- الاستثمار والتعاون
- البلاد العربية
- البنك الإسلامي للتنمية
- البنك الاسلامى للتنمية
- البنية التحتية
- التعاون الدولى
- أعضاء
- أكبر
- أهم
ترأست الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وفد مصر في الاجتماع السنوي الـ42 لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم، في مدينة جدة السعودية.
وأكدت الوزيرة، أن مصر كانت دائما حريصة على الاندماج في محيطها الإقليمي والتعاون مع كافة الدول الصديقة لتحقيق التكامل والتنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى أن العالم الإسلامي يشهد العديد من التحديات والمشكلات التي تهدد مسيرة التنمية، أوضحت أن من أبرز تلك التحديات ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور البنية التحتية وتراجع مستوى المعيشة لقطاع كبير من مواطني تلك البلدان، ما أدي إلي نشأة الافكار الرجعية والمتطرفة وظهور الجماعات الارهابية التي لا تعرف سوى لغة القتل والتدمير بحسب قولها.
وأوضحت الوزيرة، أن مصر تمد يديها لكافة دول العالم للعمل سويا لمواجهة الاخطار والتحديات المشتركة وتحقيق التعاون في مختلف المجالات بما يساهم في تحقيق التنمية وجذب الاستثمارات، ويعود بالمصلحة على شعوب البلاد العربية والاسلامية.
وذكرت الوزيرة، أن مصر حققت خلال الفترة الماضية، العديد من الانجازات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وقامت بإجراء اصلاحات اقتصادية في العديد من القطاعات، ووافق مجلس النواب مؤخرا على قانون الاستثمار الجديد والذي يوفر بيئة جاذبة للاستثمارات ويتضمن تشريعات للتسهيل على المستثمرين.
وأشارت الوزيرة إلى الدور التنموي الذي تقوم به صناديق ومؤسسات التمويل العربية في تمويل المشروعات ودعم الجهود التنموية للحكومات العربية، موضحة أن هذه الاجتماعات تمثل أهمية كبرى بالنسبة لمتابعة وتطوير العمل الاقتصادي العربي المشترك حيث أن تحسين المستوي المعيشي للمواطن العربي يحتاج إلي مواصلة جهود التنمية المستدامة علي مستوي جميع الدول العربية، الأمر الذي يزيد من تحديات التمويل باعتباره ركيزة أساسية في عملية التنمية، والمتطلب الأهم من متطلبات الاستثمار والانتاج.
وشاركت الوزيرة، خلال الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية، في عدد من الاجتماعات التي عقدت على هامشه، وهى الاجتماع السنوي الـ24 لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والاجتماع السنوي الـ10 للجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والاجتماع الـ12 للجمعية العامة للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمولي التجارة.
يذكر أنه تم إنشاء مجموعة البنك الاسلامي للتنمية عام 1973 ويتكون من خمسة كيانات هي: "البنك الإسلامي للتنمية" و"المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب" و"المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات" و"المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاصّ" و"المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة"، ويبلغ عدد الدول الأعضاء في البنك حالياً 56 دولة، وتبلغ حصلة مصر في البنك 357,965 سهم بنسبة 7,08% وتعد سابع أكبر مساهم في رأس المال.