تفكيك تمثال قائد جيش الولايات الجنوبية أثناء الحرب الأمريكية

تفكيك تمثال قائد جيش الولايات الجنوبية أثناء الحرب الأمريكية
- التفرقة العنصرية
- الحرب الأهلية
- الولايات المتحدة
- ردود فعل
- روسيا اليوم
- صباح اليوم
- عملية تفكيك
- قائد جيش
- قرار إزالة
- التفرقة العنصرية
- الحرب الأهلية
- الولايات المتحدة
- ردود فعل
- روسيا اليوم
- صباح اليوم
- عملية تفكيك
- قائد جيش
- قرار إزالة
تم تفكيك تمثال القائد العسكري بيير جوستاف دي بوروجارد (1818-1893)، قائد جيش كونفدرالية الولايات الجنوبية أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
وجرى ذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم في نيو أورليانز (لويزيانا).
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم أن عملية تفكيك التمثال استغرقت 6 ساعات وجرى خلالها استخدام رافعة قوية لتفكيك وإزالة التمثال الغرانيتي البالغ وزنه حوالي 6 أطنان والموجود وسط مدينة نيو أورليانز منذ عام 1915 .ولم يعلن عمدة المدينة ميتش لاندريو أين سيحفظ التمثال المذكور بعد التفكيك، حسبما ذكرت قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس مدينة نيو اورليانز اعتمد في عام 2015 قرار إزالة 4 تماثيل لشخصيات شاركت إلى جانب الجنوب في الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865).
وتم حتى الآن تفكيك تمثال أول وآخر رئيس لكونفدرالية الولايات الجنوبية جيفرسون ديفيس (1808-1889) ونصب (Liberty Place) الذي خلد ذكرى الأميركيين البيض الذين عارضوا السلطات التي قامت في الجنوب بعد هزيمة الكونفدرالية في الحرب الأهلية .
وأما التمثال الرابع في القائمة فهو لجنرال جيش الولايات الكونفدرالية الأمريكية، روبرت لي (1807-1870) .وأثار قرار سلطات مدينة نيو أورليانز الخاص بتفكيك النصب المذكورة، ردود فعل متضاربة. فقد تجمع عشرات الاشخاص اليوم في مكان تفكيك التمثال، فيما شهد وسط المدينة الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة لأنصار التفكيك الذين تجمعوا في رابطة تحت اسم "يجب تحطيمهم "(Take'em Down) ويرى هؤلاء أن التماثيل ترمز إلى عهد العبودية والتفرقة العنصرية. وفي نفس الوقت تظاهر معارضو التفكيك الذين يؤكدون على أن النصب أصبحت جزءا من التاريخ ويجب الحفاظ عليها.
ومن المعروف أن الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) وقعت عندما أعلنت 11 ولاية من ولايات الجنوب حيث كانت تسود العبودية ،تحت قيادة جيفرسون ديفيس، الانفصال عن الولايات المتحدة وعاصمتها واشنطن وأسست الولايات الكونفدرالية الأمريكية وأعلنت الحرب على الشمال الذي انتصر في هذه الحرب التي لا تزال تعد الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدةوقد انتهت الحرب باستسلام جميع الجيوش الكونفدرالية وانهيار الحكومة الكونفدرالية في ربيع 1865.