«العربية للتصنيع»: نفذنا نماذج لـ«ابتكارات الشباب» لكنها لم تصل لمرحلة «الإنتاج الكمى»

كتب: محمد مجدى

«العربية للتصنيع»: نفذنا نماذج لـ«ابتكارات الشباب» لكنها لم تصل لمرحلة «الإنتاج الكمى»

«العربية للتصنيع»: نفذنا نماذج لـ«ابتكارات الشباب» لكنها لم تصل لمرحلة «الإنتاج الكمى»

أكدت الهيئة العربية للتصنيع، برئاسة الفريق عبدالعزيز سيف الدين، أنها تساعد العديد من أصحاب الابتكارات من كليات الهندسة فى مشروعات تخرجهم، عبر توفير الإمكانيات التكنولوجية المتقدمة المتوافرة لدى مصانعها لهم، مع دفعهم لتكاليف الخامات فقط، دون تحملهم أية أعباء لـ«مصاريف التشغيل»، مع إمكانية تحويل مشاريعهم للإنتاج الكمى حال وجود جدوى اقتصادية لها، وطلب مجتمعى عليها.

{long_qoute_1}

وقال المهندس أشرف خليل، رئيس قطاع الموارد البشرية بـ«العربية للتصنيع»، إن الهيئة تتعاون مع طلاب الجامعات وشباب المخترعين حال توجههم إليها عن طريق إدارة الجامعة التابعين لها، أو التوجه لمقر الجهاز التنفيذى لرئاسة «الهيئة» مباشرة، موضحاً أنه جرى تصنيع عدة نماذج لابتكارات الشباب خلال المرحلة الماضية مثل كرسى ذوى القدرات الخاصة المتحرك بحركة العنق وإشارات المخ، الذى ابتكره أحد طلاب المرحلة الثانوية، ولكن لم تصل أى من تلك النماذج لمرحلة الإنتاج الكمى بعد.

وأضاف رئيس «الموارد البشرية» فى «العربية للتصنيع»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن هناك 3 أنواع من التعاون بين «الهيئة» وطلاب الجامعات؛ أولها مشروعات التخرج، ثم التعاون فى تصنيع منتجات طلابية للمسابقات العالمية، وأخيراً الأفكار البحثية النادرة، التى يمكن وصفها بابتكار أو اختراع.

ولفت «خليل» إلى أن «الهيئة» تأخذ تنفيذ مشروعات التخرج التى تحتاج لمعدات خاصة لتنفيذها بمأخذ الجد، وتوفر لها الإمكانيات اللازمة لتنفيذها، مع عدم تحميل الطلبة تكاليف أو دفع مصاريف الخامات دون ساعات التشغيل، مشيراً إلى أن أحدث تعاون بين الهيئة والطلاب فى مشاريع التخرج كان فى أمور هندسية متعلقة بالمواتير جرى تنفيذها بمصنع المحركات، التابع لـ«العربية للتصنيع»، وهو مصنع ذو إمكانيات متقدمة تجعله يجرى أعمال الإصلاح والعمرات لمحركات طائرات عسكرية مثل «سى 130»، بالإضافة لتصنيع بعض قطع غيار المحركات. وأشار رئيس «الموارد البشرية» بـ«الهيئة» إلى أنه جرى التعاون مع الطلاب فى مشروعات بحثية عديدة مثل المسابقات العالمية التى يدخلونها، مثل مسابقة «فورميولا»، حيث تصنع أجزاء السيارات داخل الوحدات الإنتاجية فى «العربية للتصنيع» بتكاليف خاصة.

وعن الأفكار المتميزة للطلاب، قال إن هناك طلاباً يتواصلون معهم بها، وتكون أعمالاً نادرة مقارنة بالأعمال الأخرى التى يتم التواصل معهم بشأنها، موضحاً أن تلك المشروعات تذهب لقطاع البحوث لدراسة جدواها، وإذا كانت مفيدة أم لا، ومن ثم يتم حفظ حقوق الطالب والهيئة بشأنها، وبدء التحرك لتصنيعها. وأوضح «خليل» أن هناك بروتوكولات تعاون مع مختلف الجهات والأكاديميات البحثية فى مصر، بدءاً من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، لتكون الهيئة طرفاً منفذاً لعدة أبحاث وابتكارات، موضحاً أن هناك تعاوناً مع جامعات القاهرة، واليابانية، والألمانية، وأكاديمية البحث العلمى، مشيراً إلى أن كل ما جرى تنفيذه من المشاريع البحثية كان مجرد نماذج لم يصل للإنتاج الكمى، إلا مشروع مكامير الفحم غير الملوثة للبيئة. ودعا رئيس قطاع الموارد البشرية بـ«العربية للتصنيع» الطلاب ممن لديهم أفكار بحثية جيدة يمكن تنفيذها على الأرض للتوجه للهيئة للتعاون معهم.


مواضيع متعلقة