البورصة القطرية ترتفع بعد انتقال سلس للسلطة

كتب: رويترز

البورصة القطرية ترتفع بعد انتقال سلس للسلطة

البورصة القطرية ترتفع بعد انتقال سلس للسلطة

ارتفعت بورصة قطر اليوم، مع استئناف التعاملات بعد عطلة ليوم واحد، سلم خلالها أمير البلاد مقاليد السلطة لابنه في انتقال سلس ساهم في تهدئة قلق المستثمرين. وزاد مؤشر البورصة 0.9 بالمئة مسجلا أكبر زيادة ليوم واحد في أسبوعين ولتصل مكاسبه منذ بداية العام الي 10.8 بالمئة. وأعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر أمس، تنحيه عن الحكم وسلم السلطة إلى ابنه ولي العهد الشيخ تميم. وقال ياسر مكي مدير الثروات في الريان المالية "رسالة الأمير منحت الثقة وبعثت بالإشارات السياسية والاقتصادية الصحيحة.. كان المستثمرون يساورهم بعض القلق إزاء نقل السلطة". وأضاف أن من غير المتوقع حدوث تغيرات جذرية في السياسات الاقتصادية والخارجية لكن تشكيل الوزارة الجديدة سيعطي مؤشرا إلي مدى تقدم البلد في مشاريع عملاقة استعدادا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. ويسهم هذا في تعزيز المعنويات بالسوق. وقادت البنوك المكاسب مع صعود سهم بنك قطر الوطني 3 بالمئة مسجلا إغلاقا قياسيا مرتفعا. وفي مصر قفز سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 10 بالمئة بعدما وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر على عرض أو.سي.آي إن. في المدرجة في هولندا للاستحواذ على الشركة. وعرضت أو.سي.آي إن. في أسهما أو 255 جنيها مصريا نقدا مقابل كل سهم عادي في أوراسكوم للإنشاء وينتهي العرض في 28 يوليو. وأغلق سهم أوراسكوم للإنشاء عند 238.1 جنيه مرتفعا 10 بالمئة وهو الحد الأقصى للتحرك في يوم واحد المسموح به للأسهم في السوق. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.4 بالمئة محققا ثاني مكاسب متتالية منذ هبوطه لأدنى مستوى في عام بسبب الشكوك التي تحيط بالوضع السياسي. ولا تزال الآفاق في مصر بشكل عام ضبابية قبل احتجاجات مزمعة ضد الرئيس مرسي في 30 يونيو. وباع المستثمرون الأجانب أكثر مما اشتروا مواصلين تغيرا في موقفهم من الأسهم المصرية مع تزايد التوترات في البلاد. وتراجعت معظم البورصات الأخرى في المنطقة مع هبوط المؤشر الرئيسي للسوق السعودي 0.2 بالمئة متحركا صعودا وهبوطا في نطاق ضيق مع الافتقار إلى محفزات. وانخفض مؤشر بورصة دبي 2.3 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في ستة أسابيع مع اتجاه المستثمرين للبيع لجني أرباح من موجة صعود شهدتها السوق في وقت سابق من العام. وهبط المؤشر 7.5 بالمئة على مدى الجلسات الخمس السابقة رغم أنه لا يزال مرتفعا 36.5 بالمئة منذ بداية العام. وقال بروس باورز المحلل الفني من أورفيوس كابيتال "من المستبعد أن نسجل مستوى قياسيا جديدا حتى نهاية الصيف على الأقل. هذا أمر جيد لأننا نريد جني شيء من الأرباح قبل أن نستجمع طاقتنا لموجة صعود أخرى". وسجل المؤشر أعلى مستوى له في 54 شهرا في الثاني من يونيو. ويتجه المستثمرون لبيع الأسهم قبل أشهر الصيف التي تهدأ خلالها التعاملات بسبب سفر المستثمرين للخارج لقضاء العطلات. ولا يوجد أيضا أخبار من شأنها أن تحرك السوق وتثير اهتمام المستثمرين. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة لكنه يبقى مرتفعا 33.3 بالمئة عن مستواه في بداية 2013. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: قطر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 9265 نقطة. مصر.. صعد المؤشر 2.4 في المئة إلى 4641 نقطة. السعودية.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7504 نقاط. دبي.. هبط المؤشر 2.3 في المئة إلى 2214 نقطة. أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 3507 نقاط. الكويت.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7900 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 6322 نقطة. البحرين.. نزل المؤشر 0.5 في المئة إلى 1188 نقطة.