من "أجهزة الكشف" إلى "التشويش".. حيل "التعليم" لمحاربة الغش

كتب: ميسر ياسين

من "أجهزة الكشف" إلى "التشويش".. حيل "التعليم" لمحاربة الغش

من "أجهزة الكشف" إلى "التشويش".. حيل "التعليم" لمحاربة الغش

جهاز "كاشف الغش".. هكذا أعلن الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، طريقة جديدة لكشف حيل الطلاب، في الغش، موضحًا أن الطلاب ابتكروا بعض وسائل الغش الحديثة مثل "الأجهزة التي تشبه الفيزا"، وبعض سماعات البلوتوث، وسماعات القوقعة التي تزرع في الأذن بواسطة دكتور الأنف والأذن.

استخدام أجهزة للكشف عن الغش في الجامعات، ليس الأول من نوعه، وترصد "الوطن" في التقرير التالي، أبرز الأجهزة الحديثة، التي لجأت إليها الجامعات المصرية، ووزارة التربية والتعليم، للكشف عن الغش..

- أجهزة تشويش:

وهي أجهزة استخدمتها جامعة عين شمس العام الماضي، كما استخدمتها أيضًا وزارة التربية والتعليم الأعوام الماضية، ففي 2015، أكد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قدمت مقترحاً للمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن كيفية الاستعانة بأجهزة تشويش على شبكات المحمول بالقرب من لجان امتحانات الثانوية العامة، للقضاء على "الغش الإلكتروني" وتسريب الامتحانات.

- جهاز كاشف الغش:

وهو جهاز تستخدمه جامعة المنصورة هذا العام، وسبق أن استخدمته العام الماضي، وأثبت نجاحه، ومواصفاته، أنه ذو حجم مناسب (طول 17.5 سم وعرض 10 سم وعمق 4 سم) ويزن حوالي 250 جراما متضمنا البطارية، وروعي عند التصميم أن يكون سهلا في الاستخدام، حيث يحتوي فقط على مفتاح تشغيل ومفتاح لتعديل حساسية الجهاز الذي يتميز بوضعين للتحويل بين المستقبل الداخلي والمستقبل الخارجي، كما يحتوي على مؤشر إضاءة "ليد" بـ10 درجات.

ويستطيع الجهاز الكشف على الترددات المختلفة عن طريق عمل موازنة بين شدة المجالين الكهربي والمغناطيسي للإشارة المستقبلة ويتم ذلك بسرعة 5 مللي ثانية لكل نطاق ترددي ولذلك فإن الزمن المستخدم للكشف على أجهزة الغش في كل نطاق الترددات لا يتعدى خمس ثانية.

- العصا الإلكترونية:

تعتمد عليها وزارة التربية والتعليم في كل عام، لضبط عدد كبير من حالات الغش، ومكافحة الغش الإلكتروني عبر صفحات "فيس بوك" أو عن طريق الهواتف المحمولة، واستخدمت العام الماضي خلال امتحانات الثانوية العامة.

- حظر الفيزا:

قرر مجلس إدارة جامعة عين شمس، عدم دخول أي طالب لجان الامتحانات حاملاً أي نوع من التليفونات والأجهزة السمعية أو البلوتوث، وكذلك الكروت التي تشبه "الفيزا أو الكارت الذكي" خاصة الطلاب الوافدين، لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني، حيث إن هناك أجهزة غش حديثة تعمل بشرائح موبايل وسماعات تشبه "الفيزا".


مواضيع متعلقة