اعتذار يليق بـ«مودى»
- المشروع الإسلامى
- جامعة السويس
- حبيب العادلى
- حسن راتب
- حكم الإخوان
- شراء سيارة
- فتح تحقيق
- فترة حكم
- قناة المحور
- مصنع الكراسى
- المشروع الإسلامى
- جامعة السويس
- حبيب العادلى
- حسن راتب
- حكم الإخوان
- شراء سيارة
- فتح تحقيق
- فترة حكم
- قناة المحور
- مصنع الكراسى
• لا نعرف من هو مودى، وهل هو اختصار لمحمود أو دلع مِرق لأى اسم آخر، ولا ما هو الموقف الذى جعل زميلته تعلق له لافتة فى قلب جامعة السويس تطيّب فيها خاطره، وتؤكد أنها «غلطت فى حقه كتير»، وقررت أن تعتذر له أمام «كل الناس» وتقول له «آسفة يا مودى.. بحبك أوى».
القصة عبثية جداً، ففى الوقت الذى يتحرك فيه الباحثون فى كل جامعات العالم لتحقيق نتيجة علمية جديدة، أو متابعة كشف، أو تطبيق نظرية أو التشكيك فى أخرى، أو السعى وراء فكرة تكون بداية طريق لما بعد التخرج، أو استغلال وقت الفراغ فى تحقيق مكاسب مادية تعينهم على نفقات الدراسة نكتشف أن أمامنا نوعيات لـ«مودى» ومن على شاكلته يدخلون التعليم ليكتبوا «أوى»، ويخرجون منه يا مولاى كما خلقتنى، بلا تعليم ولا طموح، عموماً الجامعة قررت فتح تحقيق مع الفتاة، وهو قرار منطقى، لكنها قررت إخلاء مسئوليتها حتى لا يعاود مودى فعلته وقررت استدعاء ولىّ أمر الطالبة، وأهو أب ويتصرف مع بنته.. أكان لا بد يا مودى أن تُغضب البنت، أهو انت فضحت أمها.
• أعتقد أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لم يهرب من الضبط والإحضار، كل الحكاية أن القوة التى ذهبت إليه فى منزله «ما رنّتش الجرس كويس».
• لا تحتاج تصريحات سالم عبدالجليل عن المسيحيين فى قناة المحور إلى تعليق، لأننا دائماً ما نترك أصل المشكلة ونمسك فى الفرع، وقديماً هاجمنا مذيعاً بنفس القناة لأنه قال فى فترة حكم الإخوان إنه «ابن المشروع الإسلامى»، وتركنا صاحبها حسن راتب «المشروع الإسلامى نفسه».
• تنتظر المرأة من زوجها أن يكون حنوناً معها، متحملاً للمسئولية، يسهر على راحتها، يأتى لها بالورد قبل الطعام، يعمل كثيراً ليحقق لها حياة جيدة، ويحصل على إجازات كثيرة لتخرج معه، يشترى لها الهدايا طوال الوقت، ويجهز لها مفاجأة بشراء سيارة أو شقة أو فسحة كام يوم من تحويشة على «جنب»، وتبحث عن «الجنب» نفسه لتفتش فيه لـ«يكون فيه حاجة كده ولا كده».
فى المقابل لا ينتظر الرجل من زوجته سوى أن «تفرد وشها» قليلاً، حتى يخرج فى هدوء لمقابلة صديقته.
• و ما نيلُ المطالبِ بالتمنى.. ولكن «تأخذُ» الدنيا «الغلابة».. ورا مصنع الكراسى.