"ماراثون" الشقيقين في التجمع ينهي حياة طالبة بالجامعة الأمريكية

"ماراثون" الشقيقين في التجمع ينهي حياة طالبة بالجامعة الأمريكية
- أمن القاهرة
- التجمع الخامس
- التواصل الاجتماعي
- الجامعة الأمريكية
- شارع التسعين
- ضبط الجناة
- غرفة العناية المركزة
- قصة قصيرة
- أثار
- أجهزة الأمن
- أمن القاهرة
- التجمع الخامس
- التواصل الاجتماعي
- الجامعة الأمريكية
- شارع التسعين
- ضبط الجناة
- غرفة العناية المركزة
- قصة قصيرة
- أثار
- أجهزة الأمن
صوت الأجهزة في غرفة العناية المركزة يُنذر بالخطر.. الصوت يعلو.. يصرخ.. يستنجد، الممرضة تسرع الخطى لمتابعة الحالة، الأمر طارئ، والصعق الكهربي لا يجدي، تستدعي الطبيب، وبعد محاولات مضنية لإنقاذها، خرج الطبيب ليبلغ أهلها أن "صاحب الوديعة قد استرد وديعته"، يعلو صراخ الأم، وتهتز أوصال الوالد الذي تمنى الأماني وغازلت مخيلته المكانة الراقية التي ستحظى بها صغيرته في أحد الأيام.
{long_qoute_1}
ليست قصة قصيرة، أو حكاية من حكايات المقاهي، إذ تعود أحداث المأساة لثلاثة أيام خلت، عندما كان الشقيقان "أ.ق" و"م.ق"، يتباريان بسيارتيهما أيهما يسبق الآخر، بالتزامن مع عبور "نور"، الطالبة بالجامعة الأمريكية، لشارع التسعين بالتجمع الخامس، فيصدمها أحدهما قبل أن يلوذا بالفرار، مبعثرين كتبها وأفكارا كانت تتبلور في رأسها لتحقيق تنمية حقيقية في هذا المجتمع، ومطيحين بأحلام كانت تراود الفتاة صاحبة الـ19 ربيعا، والتي تدرس في الجامعة المرموقة وتخطط للالتحاق بوظيفة لائقة في المجتمع، تخدم من خلالها هذا الوطن وتمثله خير تمثيل في المحافل المختلفة.
وعلى الرغم من أن الولدين معروفان بالاسم والعنوان، حسب مصدر رفض ذكر اسمه، إلا أن أيا من قيادات مديرية أمن القاهرة لم تتحرك لضبط الجناة، وكأن أرواح الناس رخيصة إلى هذا الحد، أو أن هناك طبقة في المجتمع لا يحاسبها القانون، ولا تستطيع أجهزة الأمن أن تتعامل معها، القضية أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وتزايدت المطالبات بضبط الجناة وتقديمهما لمحاكمة عادلة.