"الوطن" تنشر نص كلمة "عبدالعال" بعد تسلمه رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط

"الوطن" تنشر نص كلمة "عبدالعال" بعد تسلمه رئاسة الاتحاد من أجل المتوسط
- ا البرلمان
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد من أجل المتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- البنية الأساسية
- التعاون الإقليمى
- التنمية الحضرية المستدامة
- التنمية المستدامة
- الجمعية البرلمانية
- أديان
- ا البرلمان
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد من أجل المتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- البنية الأساسية
- التعاون الإقليمى
- التنمية الحضرية المستدامة
- التنمية المستدامة
- الجمعية البرلمانية
- أديان
ألقى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، كلمة، اليوم، بعد تسلمه رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط من البرلمان الإيطالي، في إطار مشاركته في القمة الرابعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثالثة عشر بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي بدأت أعمالها أمس بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال عبدالعال: "شرف كبير لمصر مُمثلة في مجلس النواب أن تتسلم رئاسة هذه الجمعية لمدة عام، ذلك المحفل البرلماني العريق الذى يحمل على عاتقه آمال شعوب منطقتنا الأورومتوسطية بضفتيها الجنوبية والشمالية، الأمر الذي يُحملنا في مجلس النواب مسئولية عظيمة في تولي رئاسة الجمعية من مايو الجاري حتى مايو من العام المقبل 2018".
وأضاف: "أود بهذه المناسبة أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعا بأسمى آيات الشكر وعميق الامتنان والتقدير للصديقين العزيزين لورا بولدريني وبيترو جراسو الرئيسين المشاركين للجمعية في دورتها السابقة لما بذلاه من جهود مخلصه وما قدماه من دعم كبير لأنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، متطلعاً إلى استمرار مشاركتهما المثمرة هم والأصدقاء الأعزاء في البرلمان الإيطالي بمجلسيه في أعمال الجمعية".
واستطرد: "لا يفوتني في هذا المقام أن أشيد بالدور الفاعل والنشط الذي يقوم به الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الإقليمي والمشاركة الأورومتوسطية، ودعم جهود التنمية في دول جنوب المتوسط، وإننا إذ نعبر عن ترحيبنا بنجاح المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد من أجل المتوسط والذي عقد في برشلونة يناير الماضي، وبإقرار خارطة الطريق من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء، فإننا نؤكد دعمنا الكامل للاتحاد من أجل المتوسط ولأمينه العام السيد فتح الله السجلماسي".
وأوضح عبدالعال، أن مصر أطلقت مبادرة الاتحاد من أجل المتوسط مع فرنسا قبل تسع سنوات للانتقال بمسار برشلونة نحو تحقيق المزيد من الأمن والنمو والرخاء لشعوب المنطقة، وشاركت في رئاسته حتى عام 2011، واستضافت العديد من فعالياته، كما أنها تتولى مهمة منسق المجموعة العربية، وستستضيف خلال العام الجاري المؤتمر الوزاري الثاني حول التنمية الحضرية المستدامة والمؤتمر الوزاري حول المرأة للاتحاد من أجل المتوسط.
وأضاف: "في إطار جمعيتنا البرلمانية، حرصت مصر على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها في مارس 2004 تحت مسمى "الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية" خلفا للمنتدى البرلماني الأورومتوسطي الذي أنشئ في أكتوبر 1998 باعتباره الذراع البرلماني لعملية برشلونة، ومنذ تشكيل مجلس النواب المصري الجديد في يناير 2016، شاركت مصر في فعاليات الجمعية بتمثيل رفيع المستوى، ثم حصلت على عضوية هيئة مكتب الجمعية في مايو 2016".
وأكد عبدالعال، أن الاتحاد من أجل المتوسط، قد حقق، بالفعل العديد من الإنجازات على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي والهادفة لتحقيق المزيد من التكامل والاندماج بين الدول الأعضاء، حيث تم صياغة 47 مشروعا برعاية الاتحاد بميزانية تقدر بحوالي 5.5 مليار يورو، من بينها 26 مشروعاً في مجالات التنمية الإنسانية، كالتعليم وتوظيف الشباب وتمكين المرأة، و21 مشروعا في مجالات البنية الأساسية والتنمية المستدامة، كالطاقة وتغير المناخ والتنمية الحضرية والمياه والبيئة".
وتابع: "رغم ذلك فإن تلك الإنجازات لا ترقى حتى الآن لما هو متاح من فرص ضخمة للتعاون بين أكبر تكتل اقتصادي عالمي يمتلك من الموارد البشرية والطبيعية والأسواق الضخمة التي تؤهله للتكامل بشكل أكبر مع الشريك الأوروبي".
وقال عبدالعال: "أدرك تماما أنني أتسلم رئاسة الجمعية اليوم، ممثلا لمجلس النواب المصري وللشريك الجنوبي في الاتحاد، في ظل ظرف دقيق يمر به حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يموج بتحديات تهدد أمن الدول الأعضاء واستقرارها، وتقوض جهود التنمية فيها، وهو ما يفرض علينا كأعضاء في برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط وفي الجمعية البرلمانية للاتحاد أن ننسق أنشطتنا ونوحد جهودنا سعياً من أجل مواجهة هذه التحديات".
وأضاف: "أتطلع إلى أن يكون لجمعيتنا البرلمانية، بفضل مساهماتكم وآرائكم وأنشطتكم، بصمتها الواضحة على خارطة طريق الاتحاد في الفترة المقبلة، خاصة في ظل تعاظم التحديات التي تواجه دول الاتحاد، وفي مقدمتها تحدي تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتنمية المستدامة".
وقال: "هي تحديات لا يمكن التصدي لها إلا من خلال العمل على تحقيق التوازن بين المحاور الثلاث لمسار الاتحاد من أجل المتوسط وهي: السياسي - الأمني والاقتصادي- الاجتماعي، والإنساني- الثقافي، والتطلع نحو تحقيق المزيد من التعاون الإقليمي في هذا الإطار، وتحقيق التوازن المأمول بين أولويات وشواغل جنوب المتوسط وشماله.
واختتم عبدالعال، كلمته، قائلا: "أدعو من خلال جمعيتنا البرلمانية هذه إلى التركيز على المبادرات التي من شأنها ترسيخ مبادئ التسامح وقبول الآخر وبناء الجسور التي تربط بين الحضارات وجميع الأديان فى منطقة المتوسط".
- ا البرلمان
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد من أجل المتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- البنية الأساسية
- التعاون الإقليمى
- التنمية الحضرية المستدامة
- التنمية المستدامة
- الجمعية البرلمانية
- أديان
- ا البرلمان
- الأمن والاستقرار
- الاتحاد من أجل المتوسط
- البحر الأبيض المتوسط
- البنية الأساسية
- التعاون الإقليمى
- التنمية الحضرية المستدامة
- التنمية المستدامة
- الجمعية البرلمانية
- أديان