سنودن: "الأمن القومي الأمريكي" كانت على علم بالهجوم الإلكتروني الدولي

سنودن: "الأمن القومي الأمريكي" كانت على علم بالهجوم الإلكتروني الدولي
ألقى المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، باللوم على الوكالة، بخصوص الهجمات الإلكترونية التي اجتاحت عددا من دول العالم، الجمعة، بواسطة برنامج معلوماتي خبيث.
وقال خبراء في الأمن المعلوماتي إن 99 دولة تعرضت لأكثر 45 ألف هجوم، ومن بين هذه الدول بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك ومصر.
واعتبر سنودن أن البرنامج الخبيث الذي اعتمد عليه القراصنة في شن الهجوم، كان متاحا على الإنترنت في 14 أبريل الماضي عبر جماعة القرصنة التي تطلق على نفسها اسم "وسطاء الظل"، التي ادعت العام الماضي أنها استولت على "أسلحة إلكترونية" من وكالة الأمن القومي الأميركية.
وقال سنودن، عبر حسابه على موقع "تويتر": "إذا كانت وكالة الأمن القومي كشفت عن الخلل الذي يمكن أن يستغل لمهاجمة مستشفيات (كما حدث في بريطانيا) عندما اكتشفته لا عندما فقدت الأسلحة الإلكترونية (عبر مجموعة وسطاء الظل)، لكان من الممكن ألا يحدث الهجوم".
وهذه الموجة من الهجمات الإلكترونية "على مستوى عالمي" تثير قلق خبراء أمن المعلومات، الذين لفتوا إلى أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة "ويندوز"، كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأميركية تمت قرصنتها.
ويقوم البرنامج الخبيث المستخدم في الهجمات بإغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية مقابل إعادة فتحها.
والجمعة حذرت السلطات الأمريكية من موجة الهجمات المتزامنة، مناشدة ضحاياها عدم دفع أموال للقراصنة.