مى نور الشريف: أعيش أجواء رمضانية فى لوكيشن «اللهم إنى صائم»

كتب: ضحى محمد

مى نور الشريف: أعيش أجواء رمضانية فى لوكيشن «اللهم إنى صائم»

مى نور الشريف: أعيش أجواء رمضانية فى لوكيشن «اللهم إنى صائم»

تعود الفنانة مى نور الشريف إلى عالم الدراما بعد غياب دام نحو 5 سنوات، منذ آخر أعمالها «عرفة البحر»، وذلك من خلال مسلسلها الجديد «اللهم إنى صائم»، أمام الفنانين مصطفى شعبان، ماجدة زكى، وفاء صادق، ريم مصطفى، خالد عليش، ندا موسى، سليمان عيد، محمد أبوالوفا، وهو من إخراج أكرم فريد، وإنتاج تامر مرسى، ومن تأليف أحمد عبدالفتاح، ومن المقرر عرضه فى السباق الرمضانى المُقبل. وقالت «مى» لـ«الوطن»: «أواصل تصوير المسلسل فى مدينة الإنتاج الإعلامى بعد أن انتهيت من تصوير 75% من مشاهدى، حيث إننى وافقت على المسلسل لعدة أسباب؛ أهمها أن دورى فى المسلسل أعتبره عودة حميدة، لأنه مختلف تماماً عما قدمته من قبل، فأنا أقدم شخصية شقيقة مصطفى شعبان الصغرى «شهيرة»، وهى فتاة «رغاية» وشقية تتمتع بروح الضحك والمداعبة، وهى المرة الأولى التى أظهر فيها للجمهور بشخصية بتلك النوعية، لذلك وافقت على المسلسل بمجرد أن تحدث معى المخرج أكرم فريد».

{long_qoute_1}

وعن كواليس العمل قالت «مى»: «أعيش جو رمضان فى لوكيشين التصوير مع الفنان مصطفى شعبان والفنانتين ماجدة زكى ووفاء صادق، وتحدث بيننا مواقف طريفة، ووجدت حباً ومودة بين جميع العاملين فى العمل، خاصة الكواليس بين مصطفى شعبان وماجدة زكى تعيد نجاح مسلسل «عائلة الحاج متولى»، فأتذكر تلقائياً والدى نور الشريف، رحمة الله عليه، وأشعر أننى «أشم» رائحته معهم، كما أننى فخورة بالوقوف أمام مصطفى شعبان، خاصة أنها المرة الأولى التى أقف فيها أمامه، فهو ممثل كوميديان وعلى المستوى الشخصى جدع ومرح ويحب الجميع»، وأضافت: «المسلسل كوميدى تشويقى، ويحمل طابعاً مختلفاً عما قدمه مصطفى شعبان من قبل، وأتوقع نجاحه لأنه يتعرض لما يدور بداخل كل بيت مصرى فى رمضان»، وأوضحت «مى»: «قبل الدخول فى أى عمل أقوم ببعض التحضيرات الخاصة، فأقوم باستشارة والدتى النجمة بوسى وشقيقتى سارة وخالتى نورا قبل الموافقة على المسلسل». أما عن أسباب غيابها فترة طويلة عن الشاشة والأعمال الفنية أوضحت «مى»: «أحب أن أنتقى أعمالى بعناية شديدة، فأنا أتبع مذهب «خير الأعمال ما قل ودل»، كما أننى لا أحب الظهور فى أكثر من عمل، ولكننى أنتظر العمل المناسب والدور الجيد حتى أقوم به، ويحصل على نسب عالية من المشاهدة ويسكن بقلب المشاهد، فضلاً عن أننى تأثرت كثيراً فى الفترة الأخيرة بغياب والدى، فقررت أن أبتعد عن الشاشات لفترة حتى أستعيد قوتى مرة أخرى، وأواصل مشوارى الفنى»، وتابعت: «كما أننى فى الوقت الحالى أواظب على حضور ورش إخراجية مع المخرج الكبير على بدرخان، حتى أكتسب خبرات مختلفة فى جميع المجالات، فضلاً عن أننى أتمنى أن أتجه إلى الإخراج فى المستقبل، ولكن بعد مرور وقت كافٍ من الممارسة والتعليم، فدائماً أحب أن أوجه من خلال أعمالى رسالة هادفة وواضحة للجمهور حتى تكون لى علامة بارزة فى قلب المشاهد».


مواضيع متعلقة