«الشاذلى»: «مفيش تمساح قفز فوق المركب أبداً.. وأكبر حيوان اصطدناه كان طوله 4 أمتار»

«الشاذلى»: «مفيش تمساح قفز فوق المركب أبداً.. وأكبر حيوان اصطدناه كان طوله 4 أمتار»
- إجراءات سلامة
- التكنولوجيا الحديثة
- الفايبر جلاس
- الفك المفترس
- المعدات البحرية
- بحيرة صناعية
- بحيرة ناصر
- جوجل إيرث
- جى بى إس
- أضرار
- إجراءات سلامة
- التكنولوجيا الحديثة
- الفايبر جلاس
- الفك المفترس
- المعدات البحرية
- بحيرة صناعية
- بحيرة ناصر
- جوجل إيرث
- جى بى إس
- أضرار
قال الشاذلى عبدالفراج، عضو وحدة التماسيح وقائد المعدات البحرية فى الوحدة، إنه لم تحدث لديهم خسائر بشرية أو فى المعدات خلال التعامل مع التماسيح على مدار 9 سنوات، لافتاً إلى أن هناك إجراءات سلامة يتبعونها فى عملهم، وأن سلامة الأفراد والمعدات هى أولويات تحكم طبيعة عملهم، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ ما تفاصيل المعدات التى تعملون مع التماسيح بواسطتها؟
- لدينا لانش «ناصر 1»، وهو لانش ذو مواصفات خاصة مصنوع من الفايبر جلاس، والذى يؤمننا تماماً ضد الغرق؛ فلا نقلق تماماً حتى لو كانت هناك أمواج عالية، كما أن المركب لو تعرض لظروف تغرقه فإنه يطفو فوق المياه ولا يغرق.
■ وكم تستغرق رحلتكم لرصد التماسيح والتعامل معها؟
- رحلتنا تستغرق من 3 إلى 10 أيام حسب طبيعة المهمة التى نتحرك لها، والمكان الذى نذهب إليه؛ فنحن نحدد المكان الذى سنتحرك له عبر الـ«جى بى إس»، ويكون تحركنا خلاله.
وبالتأكيد فإننا نحسب عدد الكيلومترات التى سنقطعها عبر تطبيق «جوجل إيرث»، وباستخدام الـ«جى بى إس»، ومن ثم نحدد استهلاكنا للوقود، وعدد الليالى التى سنقطنها فى المياه، ووجبات الطعام؛ فلا يجوز أن نترك شيئاً للاحتمالات أو الصدفة.
{long_qoute_2}
■ لكن سنوات عملكم فى بحيرة ناصر تجعلكم أصحاب خبرة فى التحرك بها، فلماذا تستعينون بالتكنولوجيا الحديثة فى رحلتكم؟
- البحيرة هى أكبر بحيرة صناعية على مستوى العالم، ولا يجوز أن أعتمد على خبرتى فقط، ولكن التكنولوجيا، فأحياناً تظهر جزر أثناء حركتك فى البحيرة، وهناك أماكن لو لم أستعن بالتكنولوجيا الحديثة فى تحديد موقعى قد أستغرق عامين أو ثلاثة حتى أذهب لنفس تلك المنطقة مرة أخرى.
■ وهل لديكم معدات للاستغاثة فى الأوقات الحرجة؟
- لدينا هاتف يعمل عبر الـ«ستالايت» نستعين به فى الأوقات الحرجة ليكون منقذنا، فلا توجد شبكة للهواتف المحمولة فى أغلب أماكن بحيرة ناصر.
■ وخلال عملكم لرصد التماسيح طوال 9 أعوام.. كم كان أكبر تمساح تم اصطياده؟
- أكبر تمساح جرى صيده ليتم قياسه كان طوله 3 أمتار و60 سنتيمتراً، فيما رصدنا تماسيح أكبر من ذلك، لكنها كانت «بتقطع السلك ومعدات ضبطها وتمشى».
■ وهل تخافون من التماسيح بعد سنوات طويلة من صديكم لها؟
- عملنا الوحيد منذ عام 2007 هى التماسيح، وبالتالى «مابنخفش منها»، ولكن فى كل حركة نتحركها هناك إجراءات للسلامة تدربنا عليها من قبل، مثل طريقة وقفتنا فى المركب عقب صيد التمساح، وحتى إذا حدث طارئ لا أقع فى المياه، ولكن فى المركب نفسه، لأنه لا يوجد مجال للصدفة، كما أننى لو وقعت فى المياه ستكون حياتى معرضة للخطر بشكل حقيقى لو وجد تمساح لم نرصده أو نصطاده.
■ وما أصعب شىء فى التعامل مع التماسيح؟
- حينما تترك التمساح، فقد يظن البعض أن الإمساك به أصعب شىء، لكنه أمر يسير بالنسبة لنا، ولكن قبل أن تترك التمساح تكون بمفردك على ظهره، وتكون قد أزحت البكرة اللاصقة التى تغلق بها فكه، ومن ثم يجب أن تكون بأعلى درجات اليقظة والحرص حتى تتركه ولا يضرك، وفى نفس الوقت ألا يسحبك معه للمياه أثناء تركه.
■ تتحدثون عن التماسيح كما لو أنها ليست من أصحاب «الفك المفترس»؟
- «التمساح جامد»، ولكنه مدافع وغير مهاجم بطبعه إلا لو هاجمته أو هاجمت عشه أو صغاره، فهو قوى للغاية، ولكنه يستهلك قوته بسرعة شديدة، ومن ثم نترك له الوقت والمساحة ليخرج طاقته عقب ربطه بنا عبر «حبل» يعلق فى عنقه، ثم نبدأ فى التعامل معه وقت هدوئه، وليس أثناء «فترة الغضب».
■ تستخدمون مركباً بسيطاً فى اصطياد التماسيح ورصدها.. هل قفز لكم تمساح من قبل؟
- نعم، فارتفاعها لا يزيد على 30 سنتيمتراً، ولكن «عمر ما تمساح جالنا فى المركب».
■ وهل حدثت خسائر لكم جراء التعامل مع التماسيح طوال الـ9 سنوات التى تحتكون بها خلالها؟
- لم تحدث أية إصابات أو أضرار، فأهم شىء لنا أثناء عملنا هو أن نعود بالسلامة، ثم سلامة المعدات التى نستخدمها فى الرصد والتعامل مع التماسيح.