البابا فرنسيس في رسالة لتواضروس: الأخوّة تحثّنا للبحث عن الوحدة

كتب: مصطفى رحومة:

البابا فرنسيس في رسالة لتواضروس: الأخوّة تحثّنا للبحث عن الوحدة

البابا فرنسيس في رسالة لتواضروس: الأخوّة تحثّنا للبحث عن الوحدة

أرسل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، في ذكرى المحبة الأخوية بين الكنيستين، التي يُحتفل بها في 10 مايو من كل عام، وهي ذكرى انطلاق الحوار بين الكنيستين عام 1973، واللقاء الذي جمعهما عام 2013.

وجاء نص الرسالة، كالتالي: "إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. أيها الأخ الحبيب، بعد زيارتي لمصر واللقاء المبارك مع قداستكم بالقاهرة، ومسترجعًا الذكرى الرابعة للقائنا الأخوي يوم 10 مايو 2013، أغتنم هذه الفرصة كي أعبّر عن أخلص أماني القلبية لكم بالسلام والصحّة، وعن فرحى وامتناني الأواصر الروحيّة التي تجمع كرسي القدّيس بطرس بكرسي القدّيس مرقس".

وأضاف بابا الفاتيكان: "أجدّد شكري العميق لكم على كرم الضيافة، وعلى لقائنا المؤثّر، وصلاتنا المشتركة كأخوة في المسيح. وإنني ممتنّ بشكل خاص لتعزيز وحدتنا في جسد المسيح الأوحد، التي ننالها بالمعموديّة، إذ أعلنّا بشكل متبادل أننا نسعى جاهدين، بضمير صالح، نحو عدم إعادة سرّ المعموديّة الذى تمَّ منحه ‏في كلٍّ من كنيستينا لأى شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إن أواصر الأخوّة تحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة في البحث عن الوحدة المنظورة في التنوع، تحت إرشاد الروح القدس، يعضدنا طيلة هذه المسيرة مِثال الشهداء وشفاعتهم القويَّان. لنكمل إذا مسيرتنا المشتركة نحو ذات المائدة الإفخارستيّة، وننمو في المحبّة والمصالحة.

واختتم فرنسيس رسالته، قائلا: "أؤكد قداستكم مواظبتي على الصلاة من أجلكم، ومن أجل السلام في مصر، وفى الشرق الأوسط كافة. وأسأل الروح القدس في زمن القيامة هذا، سرّ القوّة والحنان، أن يملأ القلوبَ بالنعم السماوية ويشعلها بنار محبّته. وليضفِ علينا روحُ السلام بوفرة الرجاء والوفاق والانسجام. بهذه المشاعر، وفي هذه المناسبة العزيزة التي أصبحت معروفة، وبحقّ يوم الصداقة بين الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة الكاثوليكيّة، إنني أبادلكم عناقا وسلاما أخويا".


مواضيع متعلقة