المتحدث باسم جبهة الإنقاذ: "مرسي" مثل "مبارك" لا يتحرك إلا بعد ارتفاع سقف المطالب الشعبية

قال حسين عبدالغني، المتحدث باسم جبهة إنقاذ مصر، معلقا على اجتماع وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والرئيس محمد مرسي، وما تردد من أنباء عن نية الرئيس إقالة الحكومة، إنه لن يتحدث عن أي تكهنات وتوقعات، وإنما يعلق على القرارات الفعلية فقط، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي مثل حسني مبارك، فالشعب نزل يوم 25 يناير 2011 لإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي ومنع التعذيب وإهانة كرامة المصريين من قبل رجال الشرطة، وعندما عاند "مبارك" فارتفع سقف المطالب إلى إقالة مبارك ونظامه بالكامل، وهذا ما يفعله محمد مرسي الآن. وتابع عبدالغني "القوى السياسية طالبت بوضع دستور بديل للدستور الإخواني، ووضع قانون انتخابات يتم بتوافق وطني من قبل جميع الأطراف، وإقالة حكومة هشام قنديل وتعيين حكومة كفاءات وطنية غير حزبية، وإقالة النائب العام، فرفض كل هذه المطالب وتجاهلها لمدة شهرين، فارتفع سقف المطالب، فأصبح المطلب الآن انتخابات رئاسية مبكرة، وهو العودة للإرادة الشعبية لأن الشعب مصدر السلطات، مشيرا إلى أن الاقتراح المقدم من المستشارة نهى الزيني، كان معقول ومتوافق عليه، وهو عمل استفتاء شعبي على إجراء انتخابات أم يكمل الرئيس مدته". وحول موقف الجيش ووزير الدفاع من الأزمة، قال عبدالغني: "لا أعلق على مواقف أشخاص، ولكن الجيش مؤسسة وطنية وهي جزء من الشعب والحركة الوطنية، ونحن نعرف أن الجيش لن يتخلى أبدا عن مهماته في الحفاظ على الدولة الوطنية الحديثة، ومدنية الدولة، ولن يتخلى عن حماية الأمن القومي داخليا وخارجيا". الأخبار المتعلقة: عبدالله كمال تعليقا على بيان "السيسي": الجيش قطع الطريق على محاولات الإجراءات الاستثنائية "الإخوان": خطاب "السيسي" يؤكد انحياز الجيش للشرعية الممثلة في الرئيس المنتخب الحريري معلقًا على اجتماع مرسي والسيسي: لا مجال للتفاوض إلا على الرحيل رئيس "التجمع": الشعب ينتظر استقالة "مرسي" ومحاكمته وليس إقالة الحكومة بكري: مرسي أبلغ "السيسي" بغضبه من تصريحاته.. ووزير الدفاع: الجيش لن يقف صامتا فرحة بين متظاهري الدفاع بعد بيان "السيسي" عاجل| انتهاء لقاء السيسي بالرئيس مرسي السيسي: لن نسمح بالتعدي على إرادة الشعب.. وليس من المروءة أن نصمت أمام ترويع أهالينا