«بورسعيد»: المسئولون تعمدوا إخفاء المناطق الفقيرة حتى لا تظهر فى الصورة الحلوة

كتب: حسن عثمان وهبة صبيح

«بورسعيد»: المسئولون تعمدوا إخفاء المناطق الفقيرة حتى لا تظهر فى الصورة الحلوة

«بورسعيد»: المسئولون تعمدوا إخفاء المناطق الفقيرة حتى لا تظهر فى الصورة الحلوة

تقدم «الوطن»، خلال ملف «من هنا مر الرئيس»، الصورة من أرض الواقع عقب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى عدداً من المشروعات، إلا أنه عقب انصرافه تغيّر الحال، حيث تعمّد المسئولون بالمحافظة عدم وصول الرئيس إلى المناطق الفقيرة التى كان ينبغى أن يزورها حتى ينقذ الأهالى من «العيشة الصعبة» التى يتحمّلون أعباءها جراء إهمال المسئولين، خصوصاً منطقة «الضواحى» التى يعانى أهلها من الصرف الصحى الذى تسرّب فى جميع حوائط «العمارات السكنية»، وأصبحت «الشقق» مصدراً خصباً للأمراض، نتيجة انتشار المياه، وتحولت إلى مبانٍ متهالكة، كست مياه الصرف جدرانها، بداية من الجدار الموجود فى الطابق الأراضى، ووصولاً إلى آخر جدار فى الطابق الخامس.

{long_qoute_1}

ورفع الأهالى شعار: «عايشين فى قبور.. ومياه المجارى فى الشقق هتخلص علينا»، فيما استاء مثقفو المدينة من إهمال المركز الثقافى الذى افتتحه الرئيس، حيث تم إهماله بشكل كامل، حيث «خابت» آمال المثقفين والمبدعين على أن يكون القصر بالنسبة لهم متنفساً لعرض مهاراتهم، فقد تحول إلى مبنى جميل ورائع لـ«الفرجة فقط».. وأكد عدد من مثقفى مدينة بورسعيد أن المركز الثقافى الذى افتتحه الرئيس السيسى أثناء زيارته مؤخراً، لم يتم استغلاله بالشكل المطلوب لنشر الثقافة والوعى بين أبناء المحافظة، مشيرين إلى أن ذلك سببه تقصير المسئولين عنه، حيث قصروه على فنون محدودة بأجر مادى مرتفع، لا يرقى للمستوى الرفيع، لافتين إلى أن الحلم بوجود صرح ثقافى تحول إلى كابوس.


مواضيع متعلقة