المعارضة الإيرانية مريم رجوي تندد بـ"المهزلة الانتخابية" في إيران

كتب: أ ف ب

المعارضة الإيرانية مريم رجوي تندد بـ"المهزلة الانتخابية" في إيران

المعارضة الإيرانية مريم رجوي تندد بـ"المهزلة الانتخابية" في إيران

نددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي السبت، بما وصفته بـ"المهزلة الانتخابية" في إيران داعية الغرب إلى إبداء تشدد أكبر إزاء الرئيس الجديد حسن روحاني "المسؤول عن آلة القمع". وقالت رجوي خلال التجمع السنوي قرب باريس لأنصار مجلسها الذي يشكل "مجاهدو خلق" أبرز مكوناته، أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي "لم يكن قادرا، رغم ألاعيبه، على إيصال مرشحه المفضل عبر صناديق الاقتراع وبالتالي خوفا من انتفاضة، قبل بالملا روحاني". واعتبرت أمام عشرات الآلاف من أنصارها، أتوا من سائر أنحاء أوروبا أن "الرئيس الجديد للنظام الذي يدخل إلى الساحة بشعار الاعتدال، مسؤول عن آلة الحرب والأمن والقمع وله ماض ثقيل". وأضافت رجوي في حضور عدد كبير من الضيوف الأجانب بينهم وفد من الكونجرس الأمريكي ورئيس بلدية نيويورك السابق رودولف غولياني والجنرال جيمس جونز مستشار الأمن القومي السابق للرئيس باراك أوباما "بعد عشر سنوات من المفاوضات العقيمة، لا تغشوا أنفسكم مجددا بسبب شخص يقول إنه أستاذ في فن التحايل على الغرب، وقبل أن تنفجر القنبلة النووية للملالي فوق رؤوس شعوب العالم، قوموا باعاقتها". كما حضر رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه لويس ثاباتيرو هذا التجمع، الذي شارك فيه أكثر من مئة الف شخص. وتابعت رجوي في خطابها: "طالما أن هذا النظام سيبقى في الحكم، لن يتغير شيء. الحل الوحيد هو الإطاحة به. من دون حرية تعبير ومن دون حقوق الإنسان، وطالما أنه سيبقى هناك معتقلون سياسيون ولا حرية تحرك للأحزاب، طالما أن السياسة العدائية للنظام ستستمر في سوريا والعراق وطالما أن النظام سيصر على التزود بالقنبلة النووية، لا شيء سيتغير". يذكر أنه تم انتخاب حسن روحاني في 14 يونيو من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية في إيران، واختار اعتماد نبرة تصالحية مع الغرب في أولى تصريحاته، إلا أنه لا يزال يعلن انتهاج الطريق نفسه لسلفه محمود أحمدي نجاد في المسائل الرئيسية مثل النووي.