آخرهم "المصريين الأحرار".. الانقسامات تدفع الأحزاب للهاوية

آخرهم "المصريين الأحرار".. الانقسامات تدفع الأحزاب للهاوية
- أعضاء الحزب
- أمين راضي
- الأحزاب السياسية
- الأمين العام
- الدكتور محمود العلايلي
- الدول العربية
- السيد البدوي
- العمالة الأجنبية
- الفترة الأخيرة
- المؤتمر العام
- أعضاء الحزب
- أمين راضي
- الأحزاب السياسية
- الأمين العام
- الدكتور محمود العلايلي
- الدول العربية
- السيد البدوي
- العمالة الأجنبية
- الفترة الأخيرة
- المؤتمر العام
ما إن تحدث انتخابات داخل حزب من الأحزاب على مقعد الرئيس، حتى تظهر انقساماته الداخلية، نتيجة للاختلاف في المواقف السياسية، حتي وصل الأمر في بعض الأحزاب السياسية إلى وجود رئيسين لنفس الحزب.
وتصدرت 4 أحزاب، الانقسامات الداخلية لها خلال الفترة الأخيرة، حيث ظهر هذا قويا خلال الانتخابات الاخيرة داخل حزب المصريين الأحرار، التي فاز فيها الدكتور محمود العلايلي برئاسة الحزب، في ظل استمرار الانقسامات التي ضربت الحزب بسبب قرارات المؤتمر العام الذي عقد في 30 ديسمبر، والذي أسفر عن حل مجلس الأمناء حيث تصاعدت وتيرة الانقسامات والتراشق الإعلامي بين جبهتي مجلس الأمناء التي يقودها مؤسس الحزب، الذي تم فصله المهندس نجيب ساويرس وبين جبهة الدكتور عصام خليل، التي تضم عددا كبيرا من أعضاء الحزب، بالإضافة إلى كتلته البرلمانية.
ولم يسلم حزب الوفد، هو الأخر من الانقسامات الداخلية، حيث ظهر هذا جليا خلال انتخابات رئاسة الحزب عام 2014، التي أسفرت عن فوز الدكتور السيد البدوي على منافسة الوحيد فؤاد بدراوي، فما كان من الأخير إلا أن أعلن رفضة لنتيجة الانتخابات ووصفها بالمزورة وشكل تيار إصلاح الوفد الذي تسبب في انقسامات داخلية للحزب، فلم يقف الصراع الداخلي عند هذا الحد بل تسبب انضمام اللواء أمين راضي، إلى حزب الوفد قادما من حزب المؤتمر في تجديد الثورة الداخلية للحزب، حيث بدأ بعض أعضاء تيار الاصلاح بقيادة بدراوي سحب الثقة من البدوي في محاولة للإطاحة بالبدوي كرئيس للحزب.
أما حزب المؤتمر، فشهد موجه من الانقسامات الجماعية بعدما أعلن عمرو موسي رئيس الحزب، استقالته من رئاسة الحزب عام 2013، ولم تكن تلك الواقعة الوحيدة لحالة الصراع والتفكك داخل المؤتمر، حيث شهد الحزب مجموعة من الاستقالات بعد تقديم الأمين العام للحزب اللواء أمين راضي استقالته، اعتراضا على طريقة إدارة الأمور داخل الحزب، ولعدم وجود مؤسسيه في الإدارة بالإضافة إلى تهميش دوره، ومحاولات تحييده بعيدًا عن القرارات التي يتخذها الحزب، الأمر الذي دفع بعض قيادات الحزب آنذاك للجوء إلى عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية ومؤسس الحزب، للتدخل للصلح بين الأطراف المتناحرة، لاحتواء الازمة للحفاظ على تماسك ووحدة الحزب، ولكن الاتجاه العام داخل الحزب يتجه نحو التصعيد وعدم إجراء أي مصالحة مما يهدد مستقبل الحزب السياسي.
ولم يختلف الحال داخل حزب لدستور كثيراً، حيث شهد هو الآخر انقسامات داخلية أودت بوجود رئيسين للحزب هما خالد داوود والدكتور أحمد بيومي، الأمر الذي دفع الحزب للاحتكام إلى لجنة شئون الأحزاب، التي أنصفت خالد داوود، وفق اللجنة الداخلية للحزب.
وخالد داوود رئيس حزب الدستور، أكد لـ"الوطن" أن ما يحدث داخل الأحزاب ما هو انعكاس للحالة العامة التي يعيشها المصريين، إذ أن داخل الأسرة الواحدة تجد العديد من الآراء السياسية والتي تتسبب بشكل أو بأخر في إحداث حالة من الجدل الذي يتسبب في انقسامات. وأضاف "داوود" أن هناك بعض الممارسات كالتخوين والعمالة الأجنبية تمارس ضد الأحزاب ما يدفعها لانقسامات، وأن أكبر مثال على ذلك ما يحدث داخل حزب المصريين الأحرار.
وعن اتجاه رئيس حزب الدستور، لحل الانقسامات الداخلية قال :"أنا بحاول أحل وأجمع شمل الدستور بس للأسف في أطراف مصلحتها في وجود انقسام دائم".