تجار وموردو القمح يتجمهرون في المنصورة احتجاجا على بطء إجراءات التسليم

تجار وموردو القمح يتجمهرون في المنصورة احتجاجا على بطء إجراءات التسليم
- استلام القمح
- السوق السوداء
- حل مشاكل
- شارع الجيش
- شون بن
- مباحث قسم ثان
- محافظ الدقهلية
- موردى القمح
- أماكن
- أمل
- استلام القمح
- السوق السوداء
- حل مشاكل
- شارع الجيش
- شون بن
- مباحث قسم ثان
- محافظ الدقهلية
- موردى القمح
- أماكن
- أمل
تجمهر تجار وموردو القمح بالدقهلية، اليوم، أمام الباب الرئيسي لشونة "بهرند" الرئيسية بشارع الجيش في المنصورة، احتجاجا على بطء إجراءات التسليم ورفض إدارة الشونة استلام كافة الكميات المحملة على السيارات خارجها بحجة اقتراب اكتمال مساحات التخزين لديها.
وقال أحد التجار: "لجنة استلام القمح تتعنت في الإجراءات وتستغرق أوقاتًا طويلة في الاستلام وبذلك ينتهي اليوم، ولا يتم استلام سوى كميات قليلة، وأنا هنا منذ يومين حتى ضاق بنا أمل تسليم الكميات الموجودة ويوجد 67 سيارة محملة بالقمح أمام الشونة ويرفض مسؤولو الشونة دخولها واستلامها مؤكدين عدم وجود أماكن".
وأضاف: "السيارة تتكلف نقل 1000 جنيه والناولون 500 جنيه في حالة المبيت أمام الشونة فكيف نتحمل كل هذه المصاريف وفي النهاية ترفض الشونة استلامها، وطالب بتدخل الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية لحل مشاكل التوريد، خاصة أن البعض لجأ إلى بيع القمح في السوق السوداء بسبب التعنت في الاستلام.
وانتقلت قوة من مباحث قسم ثان المنصورة إلى الشونة للتفاهم مع المسؤولين بها محاولة لحل مشكلة الموردين.
ومن جانبه قال المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين بالدقهلية، أن سحب "النقرة" في الشونة بطيء لأن الشونة قديمة وهو ما يؤخر استلام القمح، ولأن سحب القمح على "السير" لتخزينه في الخلايا بطئ بخلاف شون بني عبيد وميت غمر فهي خلايا حديثة.
وأضاف الخياط، لـ"الوطن"، أننا وصلنا إلى 64 ألف طن حاليًا، ولدينا طاقة تخزينية تستوعب 240 ألف طن، وما نزال في بداية الموسم والإنتاج هذا العام مبشر بالخير ومعدلات الإنتاج مرتفعة.