«تتحرق المعايير.. المهم الزبون»: قانون «فوضى الإعلانات» فى مصر

«تتحرق المعايير.. المهم الزبون»: قانون «فوضى الإعلانات» فى مصر
- أزمة مستمرة
- إعلان ترويجى
- الحملة الإعلانية
- الدكتور صفوت العالم
- الفترة الأخيرة
- المجلس الأعلى للإعلام
- تشكيل لجنة
- جامعة القاهرة
- شهر رمضان
- أزمات
- أزمة مستمرة
- إعلان ترويجى
- الحملة الإعلانية
- الدكتور صفوت العالم
- الفترة الأخيرة
- المجلس الأعلى للإعلام
- تشكيل لجنة
- جامعة القاهرة
- شهر رمضان
- أزمات
«انتى عانس؟»، «عارفين القصة دى؟»، «نفسك تموت؟»، «عاوز تنتحر؟»، نماذج غير قليلة لإعلانات الشارع، أو حسب تسميتها «إعلانات أوت دور» التى بدا أنها تنافس وبعنف إعلانات التليفزيون فى مزيد من جذب الانتباه والإثارة بأى ثمن، حتى لو كانت الحملة بالكامل تعتمد على جملة مبهمة غير مفهومة، كما حدث مع الحملة الإعلانية الأخيرة التى حملت شعار «طلعت حرب راجع».
{long_qoute_1}
الغموض والإثارة واستخدام أحد الرموز الوطنية الشهيرة فى إعلان ترويجى، لم يكن الوسيلة الوحيدة، فإعلانات أخرى كثيرة لم تخلُ من عبارات تحريضية أو حضّ على الكراهية والتمييز أو إيحاءات جنسية اشتكى منها كثيرون: «إيه حالة الاستخفاف دى، ما يقولوا عاوزين إيه على طول، إحنا فاضيين» تعليق لأحد المواطنين، هو محمد هيبة، الذى انتقد ما سماه «فوضى الإعلانات» الفترة الأخيرة، التى من المتوقع أن تزداد مع دخول شهر رمضان الكريم.
كثيرون اعتبروا هذه النوعية من الحملات استخفافاً بالمواطن، مثل أحمد الشيمى، الشاب الذى ضاق ذرعاً بما سمّاه «استخفاف» تمارسه الإعلانات على مشاهديها، بداية من التلفاز، مروراً بإعلانات الشارع، وأخيراً بأصدائها التى بدأت تظهر عبر الإنترنت: «إعلانات بأسئلة تعيشنا فى ألغاز، وإعلانات خارجة تضحكنا شوية وتتلغى علشان عيب بعد ما كل الناس تكون شافتها، وإعلانات بتقول كلام غريب المفروض إنه عميق، هو المشاهد ده مالهوش حد يسأل عليه؟».
تساؤل بدا منطقياً، حسب الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الذى أشار إلى أن حالات المنع والأزمات المتعلقة بالإعلانات، لا سيما خلال شهر رمضان، سوف تتكرّر بالضرورة، لأن المعطيات ذاتها تؤدى حسب قوله إلى النتائج نفسها، يقول: «سنظل هكذا بلا ضوابط أو معايير حتى تكون هناك جهة واضحة ومحدّدة مسئولة عن إجازة عرض الإعلان من عدمها قبل ظهوره للجمهور، أما أن يخرج صناع الإعلان من تلقاء أنفسهم للمشاهد عبر الشارع والإنترنت والتليفزيون والراديو، بالمحتوى الذى يريدون، فسوف تظل الأزمة مستمرة، فى ظل غياب ميثاق شرف». «العالم» أشار إلى ضرورة قيام المجلس الأعلى للإعلام بتكوين لجنة لتنظيم النشاط الإعلانى، يعتبرها الأمل الوحيد لـ«إنقاذ المشاهد والمعلن من صنّاع الإعلانات».