بالصور| أسرة "عبدالله" المختطف في ليبيا: نناشد الرئيس السيسي لإنقاذه

كتب: سهاد الخضري

بالصور| أسرة "عبدالله" المختطف في ليبيا: نناشد الرئيس السيسي لإنقاذه

بالصور| أسرة "عبدالله" المختطف في ليبيا: نناشد الرئيس السيسي لإنقاذه

خيم الحزن والأسى على قرية العباسية دائرة مركز كفر سعد، عقب اختطاف "عبدالله عبدالله، 24 عامًا" شاب دمياطي يعمل حداد مسلح في مدينة مصراتة، الليبية عقب اختطافه على يد مسلحيين، وناشدت أسرة الشاب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الخارجية المصرية لاعادته لأسرته الملكومة.

بنبرة حزينة، قالت شقيقته "نجلاء عبدالله، 40 عامًا":  "فجأة لابنا وعلينا فوجئنا باتصال من زملاء شقيقي، حاصل على دبلوم ويعمل حداد مسلح، يفيد باختطافه على يد 4 مسلحين ملثمين، أثناء تواجده أمام "سوبر ماركت" أسفل منزله لشراء وجبة إفطار، وقبل صعوده للمنزل فوجئ بـ4 مسلحين ملثمين يستقلون سيارة، ويختطفوه عقب نزول 2 منهم من السيارة، بحسب شهادة أحد زملائه بالسكن، الذين هرعوا وراء السيارة في محاولة منهم للحاق بها دون فائدةط.

وتضيف شقيقته، قائلة" "شقيقي محبوب من الجميع وسافر لليبيا للعمل هناك قبل عام وثمانية أشهر، بعدما ضاق به الحال هنا، حيث كان دائم التواصل معنا مرة يوميًا أو ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل، ولم يحدثنا مطلقًا عن تعرض مسلحون له أو وجود مشاكل بينه وبين زملائه في السكن من قبل حيث يقيم بحوش القويري مع زملاء بينهم أشخاص من مسقط رأسنا، مشيرة إلى بحث زملاءه عنه دون فائدة وتقدمهم ببلاغ للجهات المعنية منذ وقوع الحادث كما تقدمنا باستغاثات للسفارة المصرية والجهات المعنية".

وبعينين دامعتين، أضافت شقيقة المجني عليه: "إحنا أسرة بسيطة وشقيقي عبدالله هو الولد الوحيد على 4 فتيات، وهو أصغرنا، بعد وفاة شقيق آخر لنا منذ سنوات طويلة، مؤكدة عدم علم والدتها بخبر اختطاف شقيقها بعد، نظرًا لكونها لاتتحرك ولاترى ومريضة بالعديد من الأمراض وحال علمها بخبر اختطاف شقيقنا ستموت على الفور".

وتتابع نجلاء قائلة: "استغثنا بالعديد من الجهات المعنية دون أن يحرك أحد ساكنًا مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية، بسرعة التدخل خاصة وأنهم حتى الآن لايعلمون الجهة التي اختطفت شقيقها هل مليشيات إرهابية مسلحة، أم من تحديدًا"، متابعة: "حياة شقيقي في خطر حال عدم تدخل أي جهة مسؤولة وتقدمنا بفاكسات لوزير الخارجية والسفارة".

وتلتقط نسمة شقيقة المختطف، "نسمة، 28 عامًا"، طرف الحديث: "آخر مرة تلقينا اتصالًا هاتفيًا منه قبل اختطافه بيوم واحد، وطمأنا على حاله وسأل على أحوالنا وأخبرنا بنزوله مصر يوم 7 مايو، لإنه يريد أن يرانا وكان يتمنى قضاء شهر رمضان معنا، ولم يخبرنا في يوم عن وجود مشاكل بينه وبين أحد، فلم يكون له مشاكل مع أحد"، وتابعت: "أمنية حياتي أرى شقيقي قبل ما أموت"، مشيرة إلى أن كتائب ليبيا نفت علمهم باختطاف عبدالله، بحسب ما قاله زملاءه.

يأتي هذا، عقب تقدم أسرة عبدالله، باستغاثات لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية، والداخلية، لسرعة التدخل واتخاذ اللازم بشأن الموضوع.


مواضيع متعلقة