وقفة تضامنية بالجامعة العربية مع الأسرى ومجلس الجامعة يطالب بالتدخل
وقفة تضامنية بالجامعة العربية مع الأسرى ومجلس الجامعة يطالب بالتدخل
- أوضاع الأسرى
- ابو الغيط
- اجتماعا طارئا
- الأسرى الفلسطينيين
- الأسرى المضربين
- الأمانة العامة
- الأمعاء الخاوية
- الأمين العام
- الإعلام والاتصال
- أبطال
- أوضاع الأسرى
- ابو الغيط
- اجتماعا طارئا
- الأسرى الفلسطينيين
- الأسرى المضربين
- الأمانة العامة
- الأمعاء الخاوية
- الأمين العام
- الإعلام والاتصال
- أبطال
جدد مجلس جامعة الدول العربية فى ختام اجتماعه اليوم على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وكرامته، والتضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 17 أبريل الماضي، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه فلسطين وشعبها، وكذلك الأسرى المضربين.
أقامت الجامعة العربية، اليوم، وقفة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلى المضربين عن الطعام للأسبوع الثالث، ووزع عقب الوقفة "المياه والملح" للتعبير عن التضامن الكامل مع الأسرى، في معركة "الأمعاء الخاوية".
{long_qoute_1}
وشارك في الوقفة التضامنية قيادات الجامعة العربية وعلى رأسهم أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والمندوبون الدائمون للدول العربية الأعضاء بالجامعة، والعديد من الشخصيات السياسية والإعلامية ودبلوماسيو الأمانة العامة للجامعة، والسفير الفلسطيني بالقاهرة.
وأكد السفير خالد جلال مندوب مصر في الجامعة العربية على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني، وتابع: "ستمضي مصر كما هي دائما على عهدها لدعم الشعب الفلسينى لنيل حقوقه وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧".
وقال الأمين العام خلال كلمة له بالوقفة التضامنية إن هذه الوقفة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، تعكس التأييد الكامل لهم، والتصدى لإسرائيل وتصرفاتها على الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وطالب الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية أن تتدخل للدفاع عن فلسطين، مشيرًا إلى رسالته إلى السكرتير العام للأمم المتحدة في أواخر أبريل الماضي لدعوته للتدخل الفورى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وكذلك رسالته للصليب الأحمر بهذا الشأن.
وتابع خلال كلمته أن الوقفة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في إضراب الحرية والكرامة، وهو ما يعكس حقيقة أن فلسطين وشعبها في قلوب العرب جميعًا، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والجامعة العربية.
ووصف "أبو الغيط" الممارسات التعسفية للأسرى الفلسطينيين والعرب من جانب الاحتلال الإسرائيلى، بأنها "انتهاكا واضحا لمبادئ القانون الدولي"، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء تلك الانتهاكات الخطيرة.
وقال الأمين العام: "ننتظر من المجتمع الدولي إن يقف ضد هذه الانتهاكات والتصرفات التي تعكس قبح الاحتلال.. سوف نقف في الجامعة العربية دائما لنصرة الشعب الفلسطيني.. والمندوبون الدائمون تبنى قرارا بهذا المعنى خلال اجتماعهم".
ومن جهتها، قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إن هذه الوقفة تأتي دعما ومساندة لصمود الأسرى الأبطال في مواجهة الانتهاكات والممارسات البشعة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني عمومًا، وضد الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بشكل خاص، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التدخل بشكل فوري وفعال للضغط على سلطات الاحتلال، وإجبارها على احترام القوانين الدولية خاصة ما يتعلق منها بحقوق الأسرى، وحذرت من تفاقم الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية مما يؤدي إلى حدوث "ما لا يحمد عقباه".
قبيل الوقفة التضامنية، عقد مجلس الجامعة العربية، صباح اليوم، اجتماعا طارئا له على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة الجزائر، الرئيس الحالي للمجلس، بناء على طلب فلسطين وأيدته الدول العربية، وذلك لبحث قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتضامن معهم، وناقش المجلس تقريرا مفصلا حول أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذى دخل أسبوعه الثالث، وكان جمال الشوبكي السفير الفلسطيني بالقاهرة ومندوب بلاده الدائم بالجامعة العربية قد أعلن مطلع هذا الأسبوع، عن تنظيم المؤتمر والوقفة، اليوم، حال عدم استجابة إسرائيل لمطالب الأسرى.
