«اللاعب» الراقص محمد رضا يقدم لكم: «الزانة بالكونغ فو».. والفضل لـ«فان دام»

كتب: سلمى سمير

«اللاعب» الراقص محمد رضا يقدم لكم: «الزانة بالكونغ فو».. والفضل لـ«فان دام»

«اللاعب» الراقص محمد رضا يقدم لكم: «الزانة بالكونغ فو».. والفضل لـ«فان دام»

بين أقرانه بدا مختلفاً، لا هو راقص بالمعنى المعروف، ولا لاعب «كونغ فو» بالطريقة العادية، كان مزيجاً بين الاثنين، ولهذا قصة، يبتسم كلما سأله أحدهم عنها، رادّاً بعبارة مبهمة لا يفهمها الكثيرون «الفضل لفان دام».

كانت لأفلام فان دام تأثير كبير على شخصيته، يقضى محمد رضا ساعات طويلة لمشاهدتها، يقلد حركاته بنفسه ويتعلمها، فكانت سبباً فى تغيير مسار حياته، ليمزج بعدها بين حركات الكنغ فو الرياضة التى يمارسها، وبين الرقص بالزانة الذى يجيده، حتى أصبح يقدم عروضاً خارجة عن المألوف فى الأفراح الشعبية بقرية سرسيقا التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة.

ظل يتدرب لمدة 6 سنوات، تحدى خلالها الظروف الصعبة التى كانت تواجهه، اشترى تليفوناً خصيصاً، حتى يستطيع مشاهدة فيديوهات على اليوتيوب يتعلم منها، بسبب عدم إمكانيته الذهاب إلى صالة جيم، وتعرض لإصابات عدة بسبب تدريبه لنفسه: «اتخرشمت كتير وجات لى إصابات أكتر لأن ساعات كنت بنفذ غلط لحد ما وصلت لمرحلة التمكن من اللعبة». بفخر يحكى عن تجربته، ويؤكد أن العصا لها ثقل ومكانة بين أهالى القرية، والرقص بها من التراث المحفوظ، الذى يتوارثونه بين الأجيال: «حاولت أطور فى حركات الزانة وبقيت بخلى فيها حلقات نارية كتير، أو أولع النار فيها من الجهتين وأرقص بيها فى فقرات بالأفراح مع عمل حركات كونغ فو، والناس اتبسطت بيها جداً».


مواضيع متعلقة