قانون «مزاولة مهنة الصيادلة» يشعل الصراع على حق بيع الدواء البيطرى

قانون «مزاولة مهنة الصيادلة» يشعل الصراع على حق بيع الدواء البيطرى
- الأطباء البشريين
- الأطباء البيطريين
- الثروة الحيوانية
- صيادلة مصر
- مجلس النواب
- مشروع القانون
- مشروع قانون
- مهنة الصيد
- نقابة الأطباء
- نقابة البيطريين
- الأطباء البشريين
- الأطباء البيطريين
- الثروة الحيوانية
- صيادلة مصر
- مجلس النواب
- مشروع القانون
- مشروع قانون
- مهنة الصيد
- نقابة الأطباء
- نقابة البيطريين
تصاعدت الأزمة بين نقابتى «الصيادلة» و«الأطباء البيطريين»، وتضامنت مع الأخيرة نقابات «الأطباء البشريين» و«الزراعيين» و«العلميين»، بسبب مشروع قانون «مزاولة مهنة الصيدلة»، لاسيما أنه يمنع «البيطريين» من حق تداول وبيع والدعاية للدواء البيطرى، وهو ما تراه نقابة «البيطريين» مضراً بالثروة الحيوانية ويؤدى لبطالة آلاف الأطباء البيطريين.
وقد أكدت «نقابة البيطريين» اعتراضها على ما جاء بمشروع القانون، وتمسكت بحقها فى بيع الدواء البيطرى، وعقدت اجتماعاً طارئاً مع نقابة الأطباء البشريين بحضور نقابتى الزراعيين والعلميين، لبيان موقفهم من مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة، لاسيما أن جلسات المناقشة ستبدأ خلال أيام بمجلس النواب.
وعلى الجانب الآخر، يرى الصيادلة أنهم فقط من لهم الحق فى بيع وتداول والدعاية لأى دواء سواء كان بشرياً أو بيطرياً، وأن البيطريين والعلميين والزراعيين، يحاولون انتزاع مكسب لهم فى بيع الدواء البيطرى على حساب «دماء الصيادلة»، واصفين إياهم بـ«الدخلاء على المهنة».. «الوطن» أجرت، فيما يلى مواجهة بين الدكتور خالد العمرى، نقيب الأطباء البيطريين، والدكتور محيى عبيد، نقيب صيادلة مصر، الطرفين الرئيسيين فى الأزمة.